استدعت وزارة الخارجية الايرانية سفير الفاتيكان في طهران الاسقف متولا وابلغته قلق ايران واحتجاجها الشديد ازاء تصريحات البابا المسيئة للاسلام. وقال المدير العام لدائرة شؤون اوروبا الغربية في الخارجية الايرانية ابراهيم رحيم بور لسفير الفاتيكان نحن لانتوقع من البابا بصفته زعيما معنويا ودينيا بان يكرر مطاليب بوش التي اعلنها في الذكرى السنوية الخامسة لهجمات الحادي عشر من ايلول / سبتمبر حسبما اورتد وكالة الانباء الايرانية. واضاف رحيم بور ان البابا يوصي بالحوار بين الاديان والثقافات واحترام المعتقدات ومقدسات اتباع الاديان الاخرى الا انه يتصرف ويتحدث خلافا لذلك مضيفا ان البابا قد تطرق بشكل ناقص الى محاورة تاريخية ولم يشر الى رد العالم الايراني على الامبراطور البيزنطي وبذلك قد تطرق بصورة غير مباشرة الى تحريف تاريخي ضد الاسلام. واشار رحيم بور الى ان كلمة البابا قد سببت قلق واستياء المسلمين مضيفا ان على البابا شخصيا ان يقدم اعتذاره لازالة سوء الفهم القائم. من جانبه اعلن سفير الفاتيكان انه سينقل احتجاج الحكومة الايرانية الى مسؤولي الفاتيكان وقال ان البابا لم يقصد الاساءةه انما اراد من خلال هذه الكلمة التاكيد على التعاطي بين الثقافات والاديان والحضارات بعيدا عن العنف. // انتهى // 1058 ت م