يواجه حلف شمال الأطلسي مصاعب متصاعدة في تامين عدد إضافي من القوات العسكرية لنشرها في أفغانستان وبالرغم من الانهيار الميداني المسجل على الارض. واعلن وزير الخارجية البلجيكي كارل ديغوت ان بلجيكا لن ترسل اية قوات اضافية الى أفغانستان وان بلاده غير قادرة عمليا وفي هذه المرحلة للرد على مطالب الحلف برفع عدد القوات الأطلسية المنتشرة في بعض من مناطق أفغانستان وخاصة المناطق الجنوبية حيث تصاعدت وتيرة العمليات العسكرية بين قوات الناتو والعناصر المناوئة لها. وكان الحلف طلب نهاية الاسبوع الماضي من كافة الدول الاعضاء المساهمة بعناصر اضافية للرد على هذا التطور والذي يصفه العسكريون في الحلف بانه لم يكن متوقعا. واكدت مصادر مطلعة في بروكسل ان عدة دول أعضاء في المنظمة العسكرية الغربية وتحديدا فرنسا واليونان واسبانيا قررت بدورها عدم ارسال اية قوات إضافية الى أفغانستان. وقالت المصادر ان رؤساء هيئات أركان الحلف الذين يجتمعون نهار اليوم في مقر قيادة الحفاء في أوروبا في مدينة مونس جنوببلجيكا وضعوا في جدول أعمال لقائهم مسالة مواجهة الموقف الجديد في أفغانستان من مختلف جوانبه والسعي الى الحصول على تعزيزات جديدة. ويطالب الجنرال الأمريكي جيمس جونس قائد قوات الحلفاء في أوروبا حاليا ب 2000 رجل اضافي على الأقل لدعم قوات ايساف/ الأطلسية المنتشرة في أفغانستان. // انتهى // 1057 ت م