هيمنت الذكرى الخامسة لهجمات 11 سبتمبر 2001 على الولاياتالمتحدةالأمريكية على اهتمامات الصحف التونسية الصادرة اليوم حيث ركزت على استمرار حالة الفزع التي ما زالت تسيطر على الحياة اليومية في أمريكا بسبب تلك الهجمات وأفادت بان 81 بالمائة من الامريكيين مازالوا يعيشون هاجس التفجيرات المريعة وثلثي سكان نيويورك قلقون من احتمال تجدد وقوعها رغم مرور خمس سنوات. وأعربت عن استيائها لاستغلال الولاياتالمتحدة لأحداث 11 سبتمبر لتمارس مزيدا من الضغوط على دول العالم واشارت إلى ان اكثر من ثلث الامريكيين يعتقدون تورط مسؤولين كبار في الهجمات التي كلفت امريكا ثلاثة الاف قتيل. على الصعيد اللبناني تطرقت الصحف الى مساعي الاممالمتحدة الرامية الى الافراج عن الاسيرين الاسرائيلين لدى المقاومة اللبنانية فيما تواصل قوات اليونفيل انتشارها بالجنوب اللبناني والتي كانت محل سجالات سياسية حادة بين الساسة اللبنانيين حول دور هذه القوات ومدى تاثير ذلك على المقاومة اللبنانية. ونقلت نفي سوريا قبولها انتشار حرس حدود اروبيين بعلة منع نقل الاسلحة الى الاراضي اللبنانية واشارت إلى ان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الذي يعتزم زيارة لبنان اليوم لا يحظى بالترحيب بسبب دعمه لاسرائيل في حربها الاخيرة على لبنان . في الاراضي الفلسطينية المحتلة تطرقت الى استعداد الرئيس الفلسطيني محمود عباس للقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت دون شروط وقالت إن اولمرت عبر بدوره عن رغبته في عقد حوار مباشر مع الرئيس الفلسطيني وتطرقت الى المؤتمر الصحفي الذي عقده عباس مع رئيس الوزراء البريطاني بلير حيث بحث الجانبان رفع الحصار وانهاء اغلاق المعابر واطلاق سراح الوزراء والنواب الذين يقبعون بالسجون الاسرائيلية إلى جانب اطلاق سراح نحو 10 الاف اسير فلسطيني. ميدانيا افادت ان القوات الاسرائيلية واصلت سياسة الاعتقالات والاغتيالات واستهداف المدنيين. وفي الشأن العراقي أبرزت الصحف تكذيب أحد التقارير الصادرة عن مجلس الشيوخ الامريكي للمزاعم التي ساقتها الولاياتالمتحدةالأمريكية والرامية الى توريط الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي تستانف محاكمته اليوم في علاقته بالتنظيمات الارهابية كحجة لغزو العراق واشارت الى زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الى ايران لمناقشة مبدا عدم التدخل في الشؤون الداخلية للعراق الى جانب مناقشة قضايا سياسية وامنية سيما اثر احتجاز ايران لخمسة جنود عراقيين بتهمة عبور حدودها. وحول أزمة الملف النووي الايراني تحدثت الصحف عن ايجابية المباحثات الاخيرة التي جمعت كل من الممثل الاعلى للسياسات الخارجية بالاتحاد الاروبي خفير سولانا وكبير مفاوضي ايران علي لاريجاني وافادت بان الاروبيين اكدوا انه لا مجال للحديث عن اصدار قرار لفرض عقوبات اقتصادية على ايران التي مازالت تصر على مواصلة برنامجها النووي وتتمسك بموقفها المتمثل في الرغبة في التفاوض دون فرض شروط عليها. في سياق منفصل أوردت الصحف رفض الرئيس السوداني عمر البشير القاطع لقرار مجلس الامن الرامي الى نشر قوات دولية في دارفور. // انتهى // 1303 ت م