ركزت الصحف التونسية الصادرة اليوم على تحركات سياسية عربية ودولية لاحتواء التطورات على الساحة الفلسطينية خاصة بعد مجزرة بيت حانون الاسرائيلية في قطاع غزة مع اصرار اسرائيلي على توسيع عملياتها العسكرية في الاراضي الفلسطينية ... ولاحظت ان التصعيد الاسرائيلي من شانه ان يعيق سير عملية السلام التي تسعى اللجنة الرباعية الى تحريكها من خلال اجتماعاتها الجارية بالقاهرة ... ويعرقل المساعي الرامية الى عقد لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت والحوارات المرتقبة بشان تبادل الاسرى وتحدثت عن موافقة الاتحاد الاروبي تمديد بعثة مراقبيه في معبر رفح الحدودي. وفي معرض حديثها عن حالة التخبط التي يعيشها الشعب العراقي ابدت قلقها ازاء توتر الاوضاع بالعراق و تنامي عمليات الاختطاف على خلفية اختطاف قرابة مائة استاذ جامعي ادت الى شل سير الدروس بالجامعات العراقية ... ووصفت صحيفة الصباح هذه العملية ب // ترهيب العقول // وتساءلت كم يتعين على العراق ان يفقد من ابنائه ومن نسائه ومن رجاله وكم يتعين عليه ان يخسر من مدرسيه وعلمائه ... وخبرائه قبل ان يتوقف نزيف العقول فيه ويستعيد وضعه الطبيعي بين الامم والشعوب ؟ . ولم تخف الصحف امتعاضها من تباطؤ سير وتيرة المشاورات الفاعلة التي تخص الشأن العراقي في ظل اصرار امريكي على رفض الربط بين قضية الشرق الوسط والعنف في العراق .. واشارت الى دعوة فرنسية الى وضع جدول زمني لانسحاب قوات التحالف من العراق الذي يعيش حالة من الانفلات الامني والاهتزاز السياسي رغم التعديلات الوزارية التي ينتهجها الساسة العراقين. وبينت ان المشهد السياسي في لبنان يعيش حالة من الخلافات من شانها تعميق الازمة اللبنانية وتفكيك وحدته ... وتوقفت عند رفض الرئيس اللبناني اميل لحود الالتزام بمشروع محكمة دولية في قضية اغتيال رفيق الحريري الا في حالة اجماع وطني في هذا الصدد واشارت الى رفض رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة استقالات تقدم بها عدد من وزراء حكومته . وامام تصاعد التهديدات والمباحثات النووية بشان الملف النووي لكل من ايران وكوريا الشمالية ذكرت الصحف ان الرئيس الايراني محمود عباس لازال يصر على مواصلة بلاده تخصيب اليورانيوم ... وتطرقت الى انباء حول نوايا امريكية شن ضربات على ايران وكوريا الشمالية ... ونقلت تصريحات وزيرة خارجية امريكا كونداليزا رايس التي اصرت على ضرورة الاستعداد لمحادثات سداسية تخص الملف النووي لكوريا الشمالية . و ضمن متفرقاتها تناولت موقف السودان المؤيد لاستمرار الاتحاد الافريقي في قيادة أي قوة لحفظ السلام في اقليم دارفور ورفضه قيادة مشتركة مع الاممالمتحدة الى جانب تقدم جوزيف كابيلا ب 58 بالمائة من الاصوات في الانتخابات الرئاسية في الكنغو الديمقراطية. // انتهى // 1317 ت م