اهابت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالحكومات تشديد الرقابة على الهجرة غير الشرعية التي تودي بحياة اعداد من البشر التي ترغمهم ظروفهم للأنتقال متحملين مخاطر الأنتقال وقد اوردت المفوضية ما حصل في خليج عدن حيث يستقل صوماليون واثيوبيون زوارق ترغمهم طواقمها في كثير من الاحيان على النزول منها بعيدا عن الشواطيء اليمنية. واضافت المفوضية في بيان لها في جنيف ان أربعة زوارق تفتقر الى الطعام والماء وصلت في الاسبوع الماضي وعلى متنها بضعة مئات من الاشخاص الا ان أربعة على الاقل من ركابها يعتقد أنهم غرقوا في المياه الموبوءة بأسماك القرش. وقال رون ريدموند المتحدث الرئيسي باسم المفوضية في ايجاز صحفي في جنيف "عاد موسم التهريب في خليج عدن.. هذه تجارة سنوية قاتلة." وقالت المفوضية انه في العام الماضي كان يصل حوالي 100 شخص يوميا الى اليمن خلال موسم الابحار من سبتمبر الى أبريل . وتقول المفوضية ان كثيرين من الصوماليين والاثيوبيين يتذرعون بانعدام الامن والجفاف والصعوبات الاقتصادية باعتبارها أسبابا للمخاطرة بحياتهم للوصول الى اليمن. ويقول كثيريون أنهم يعتزمون مغادرة اليمن للبحث عن وظائف في دول الخليج العربية الاكثر ثراء. وقالت المفوضية ان المهربين يعملون انطلاقا من بوساسو الميناء الرئيسي في منطقة بلاد بونت التي تتمتع بما يشبه الحكم الذاتي في شمال شرق الصومال "أحد محاور التهريب الاكثر ازدحاما في العالم." وتعجز السلطات المحلية في بوساسو عن السيطرة على عمليات التهريب. وقال ريدموند "انه جزء من اقتصادهم .. التهريب تجارة كبيرة هناك." // انتهى // 1359 ت م