عقدت اللجنة العليا للانتخابات مؤتمراً صحفياً في المركز الإعلامي لانتخابات رئيس الجمهورية والمجالس المحلية سبتمبر 2006م اشترك فيه رئيس قطاع الإعلام والتوعية الانتخابية باللجنة عبده الجندي ورئيس قطاع الشؤون القانونية الدكتور عبدالمؤمن شجاع الدين ووكيل وزارة الإعلام لقطاع الصحافة محمد شاهر. وتحدث عبده الجندي قائلاً إن محظورات الدعاية الانتخابية ترتفع حدّتها بين يوم وآخرمما يهدِّد بأحداث عنف لا تحمد عقباها مناشداً الضمائر الحية لدى القياديين بأن يخففوا من حدَّة المظاهر المتشنجة. وتحدَّث الدكتور شجاع الدين بأنه بلغهم أن بعض مديري الحملات الدعائية وقعت بينهم اشتباكات وذلك بسبب ما يجري من تمزيق لملصقات وإعلانات بعضهم. مضيفاً بأن بعض ما وصل من هذه البلاغات إلى اللجنة العليا للانتخابات تمت إحالتها إلى القانون. ونفى عبده الجندي أن يكون تصريح الشيخين الزنداني والأحمر (الإصلاحيين المعارضين) بترشيحهما لعلي عبدالله صالح مخالفاً للقانون قائلا إن هذا رأيهما وهما حُرّان به معرِّجا على فتاوى بعض خطباء المساجد بأنه لا يجوز الخروج على ولي الأمر بأن هذه الخطب لا تضر بالشرعية الدستورية. وحول ما إذا كان يتاح للمهاجرين والمغتربين اليمنيين الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات اشترط الجندي بأن يحصلوا على البطاقة الانتخابية، وقال إن الحبر المستعمل في هذه الانتخابات جديد ومستورد من شركة كندية ولا يزول من اليد إلا بعد انتهاء مدّة الانتخابات، نافياً أن تكون هناك صناديق جاهزة ومعبّأة. // انتهى // 1354 ت م