حذر الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الايمان من اتباع المخطط الغربي الذي يهدف إلى تقسيم اليمن، قائلا" هناك مخطط دولي دولي يستهدف تمزيق وتقسيم اليمن إلى مخاليف أو أقاليم، عبر الحراك في المحافظات الجنوبية والشرقية أو الحراك الصحراوي". وذكر مصطلح استخدمته وزيرة الخارجية الأميركية السابقة ( كوندليزا رايس) عن "الفوضى الخلاقة"، وأنها بحسب الزنداني" وسيلة للإستعمار الجديد". وقال الزنداني في اللقاء نظمته اللجنة العليا للتشاور الوطني :" نحن اليوم نرى ذلك في الحراك القائم في الجنوب وقبله الحرب في صعده. وأشار الزنداني إلى أن الحرب في صعدة هي حرب سادسة على الأبواب، معتبرا عدم وجود حل لقضية صعده حتى الآن دليل على أن القضية مستعصية.وأوضح الزنداني أن " إشعال الحرب بين أبناء اليمن جزء من الأهداف لمخطط خارجي". ويرى الزنداني في توحد الشعب وقيادته، عاملا مهما يحول دون وقوع اليمن في فخ المخطط الخارجي، لكنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة أن يتفق الجميع على القواسم المشتركة. واشار إلى مؤتمر الفضيلة، والموقف الذي اتخذه إزاء الحرب في صعده، وعبر الزنداني عن رغبته في وجود مؤتمر شعبي يمثل كل عزل اليمن لا أن يختزل الشعب في مجموعة أفراد.