أكد خالد ناصر عبد الله الخريجي المشرف العام الإداري والفني للوفد السعودي المشارك في الألعاب المدرسية العربية بالجزائر أن المشاركة السعودية في هذه الألعاب هي بالدرجة الأولى دعم للعلاقات الأخوية العربية وفرصة لتعارف الشباب العربي واحتكاكه ببعضه البعض لاكتساب مهارات رياضية جديدة ولتحقيق الإنسجام فيما بينهم . وأفاد في حديث لوكالة الأنباء السعودية أن تطوير الرياضة المدرسية في المملكة العربية السعودية أصبح اليوم الشغل الشاغل لسلطات البلد وذلك بالنظر للفوائد الكثيرة التي تنعكس إيجابا على الشباب والأجيال المستقبلية في المملكة وخاصة في الجوانب الأخلاقية والفكرية والبدنية . وقال المشرف العام للوفد السعودي أن النظرة العربية للألعاب المدرسية هي نظرة تفاؤلية وأن هذا النوع من الرياضات يمكن اعتباره همزة وصل وجسر تواصل وأخوة ومحبة بين كافة البلدان العربية وذلك لتحقيق المزيد من التعاون والتقارب والتعارف بين الشعوب العربية . كما أكد ذات المتحدث أن الدورة ال 16 للألعاب المدرسية المنعقدة بالجزائر أكدت جملة حقائق أهمها ارتفاع مستوى الوعي لدى الشباب العربي وكذا حرصهم على تشريف بلدانهم من خلال المنافسات التي تميزت بروح رياضية وأخلاقية عالية . // انتهى // 1332 ت م