هنأ معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد أبناءه وبناته الطلاب والطالبات ببداية العام الدراسي الجديد 1427 / 1428 ه. وقال معاليه في كلمة بمناسبة العام الدراسي الجديد الذي يبدأ بعد غد السبت 16 شعبان الجاري الموافق 9 سبتمبر 2006 م / اننا نطل هذه الأيام على عام دراسي جديد نرسم عليه البصمات التالية في سجل محصلاتنا وعطائنا وآمالنا ويطل علينا عام ليرى ماسنكون عليه مقارنة بما مضى وما يتطلع إليه مجتمعنا فهو شاهد على ماسنقدم وشاهد صدق وعدل ونتطلع في وزارة التربية والتعليم إلى أن يكون شاهداً لنا لا علينا لذا يجب أن نسعى إلى أن يكون أفضل من سابقه في إطار تحقيق رؤية بعيدة المدى متكاملة التطوير والبناء على أرض وطننا العزيز المملكة العربية السعودية هذا الوطن العزيز بعزة دينه وقيادته ورجاله ونسائه ومنجزاته وإسهاماته المدنية والحضارية بمختلف جوانبها المادية والإنسانية المحلية والإقليمية والدولية /. وتوقف معاليه عند الجهود التي بذلت في الإستعداد للعام الدراسي الجديد وماقدمته الادارات المعنية من خلال العمل المتواصل كما تتكامل منظومة العمل التربوي بمختلف جوانبها الادارية والفنية والتربوية وتتظافر الجهود مع عطاء المعلم وحرص الطالب وتفاعل المجتمع وتبقى قيادة السفينة كي نتحرك صفاً واحداً لتحقيق أهداف نبيلة مشتركة. وتوجه إلى جميع المنتسبين لوزارة التربية والتعليم بالشكر على ماقدموا في سبيل بداية الدراسة بداية جادة مؤكدا ضرورة التكاتف من أجل الوصول إلى النجاح الذي نهدف إليه. ووجه رسالة للمعلم والمعلمة وللطالب والطالبة فقال / انكم تمثلون أهم محاور العملية التربوية من أجلكم نقدم كل جهد نقوم به وكل عمل نتسابق لإنجازه ومتى تحقق الأداء التعليمي الراقي والمنهج بينكم تحقق لنا ذلك النجاح الذي نقصده ونسعى إليه إنكم إخواني المعلمين والمعلمات عصب هذه العملية التربوية التعليمية وبكم نقفز بإذن الله ونحقق الخطط التي أعدها الخبراء والمختصون من أجل رقي تعليم أبنائنا والنهوض بهم في شتى ميادين المعارف والعلوم التي تتنافس عليهما الأمم وبكم إخلاصاً وتفاعلاً يحب الطلاب والطالبات ما يتعلمونه فكونوا المثال الأعلى لهم /. // يتبع // 1205 ت م