برعاية رئيس جمهورية قرغيزستان قرمان باقييف بدأت اليوم فعاليات مؤتمر // مسلمي اسيا الوسطى واثرهم الحضاري // في العاصمة / بشكيك بحضور معالي سكرتير عام رئاسة الجمهورية / ادهم كيم سن بايوفيتش مدومعروف ومعالي الامين العام لرابطة العالم الاسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي. وبدات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي تنظمة رابطة العالم الاسلامي بالتعاون مع الادارة الدينيه لمسلمي قرغيزستان بتلاوة آيات من القران الكريم ثم القى مفتي مسلمي قرغيزستان الشيخ مراد علي جمعانوف كلمة استعرض فيها دخول الاسلام الى قرغيزستان مشددا على اهمية الالتزام بتعاليم الاسلام وادابة واخلاقة واحكامة والعمل به لانه دين السماحة والمحبة والوسطية والاعتدال . وأشار إلى أن الاسلام ينبذ الارهاب والتطرف والعنف ولذا يجب على الجميع ان يوضحوا للعالم اجمع الصورة الحقيقية للاسلام . بعد ذلك القى سكرتير عام رئاسة الجمهورية ادهم كيم كلمة شكر فيها باسم رئيس الجمهورية المنظمين للمؤتمر والمشاركين فيه وحثهم على الاجتهاد للتوصل الى توصيات تهم الاسلام والمسلمين وان يجدوا حلا للمشاكل التي تحدث بين المسلمين كما عبر عن شكره لمعالي امين عام رابطة العالم الاسلامي لاهتمامه بشؤن المسلمين في كل انحاء العالم . وقال // من الواجب علينا اليوم ان نفرق بين اللذين يدعون التدين بالاسلام لفظا وبين الذين يدينون به حقيقة ويعملون به وعلينا ان نفرق بين الحلال والحرام وان نهتم بتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف ونطبقها قولا وعملا كما يجب علينا ان نتسائل ما ذا ينقصنا عن الدول الاخرى ولماذا نتخلف عنه ولماذا لا نسابقهم ولماذا الخلاف بين المسلمين // . ورأى ان ضرورة تعريف العالم بحقيقة الاسلام وانه دين محبه وتسامح ووسطية واعتدال وانه ينبذ الارهاب والتطرف والغلو وان المسلم الحقيقي ينبذ كل هذه الاعمال كما يجب العمل على نشر تعاليم الاسلام وتصحيح الظواهر الخاطئة التي تحدث من بعض الاشخاص . بعد ذلك القى معالي امين رابطة العالم الاسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي كلمة نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وحكومة وشعب المملكة لرئيس جمهورية قرغيزستان وحكومته وشعبه وتمنياتهم لقرغيزستان بالتقدم والازدهار والتطور والنمو . واكد ان رابطة العالم الاسلامي يسرها عقد مثل هذه المناسبات والمؤتمرات في أي منطقة من مناطق العالم لانها تبرز للجميع حقيقية الاسلام كما ان الرابطة تحرص على ان يعرف الجميع الاسلام على حقيقته فهو خاتم الرسالات السماوية وان المسلم الذي يحمل الاسلام يحمل رحمه للعالمين . وقال // ينبغي علينا جميعا ان نحث العالم على العدل والتعاون والتفاهم فالذي يفهم الاسلام يدرك بانه ضد الفتن والارهاب والعداوات بين البش وضد التطرف والغلو . .ان تعاليم الاسلام السامية هي المؤهلة لقيادة العالم وتوجيهه نحو الحضارة الحقيقة وان الاسلام لم يفرق بين ابنائة وبين ان المؤتمر سيناقش ما كان عليه مسلمو اسيا الوسطى في التاريخ فهم خير شاهد على حقيقة الاسلام //. واشار معاليه إلى ان الرابط بين المسلمين هو الدين الذي يومنون به وايمانهم بالله وبما ينبغي ان يقومو به تجاه دينهم ولذا يجب ان يكونوا اخوة متحابين ومتضامنين في سبيل حماية هذا الدين والدفاع عنه وذلك بالمحافظة على تعاليمه والتمسك به وعدم الانحراف عنه . واوصى الدكتور عبدالله التركي مسلمي قرغيزستان ان يتمسكوا بدينهم وان يلتفوا حول حكومتهم وان يبتعدوا عن كل اختلاف يسئ اليهم وان يدركوا بانهم جزاء من الامة الاسلامية . وبين معاليه ان رابطة العالم الاسلامي تحرص على التعاون والتنسيق بين المسلمين كما تحرص على ما ينفع الناس مبينا ان لرابطة العالم الاسلامي مواقف ضد الارهاب والعنف والتطرف وهي تدافع عن الاسلام والمسلمين وتدعو الدول الى رفع الظلم عن المسلمين وتسعى الى توضيح الاسلام بصورته الحقيقية بانه دين المحبه والسلام والوسطية والاعتدال وينبذ التطرف والارهاب والغلو . وابدى معاليه استعداد رابطة العالم الاسلامي للتعاون مع جمهورية قرغيزستان في كل امر يودي الى الاستقرار ولخدمة الاسلام والمسلمين وتوجه بالشكر للشؤون الدينيه في قرغيزستان وللقائمين على تنظيم هذا المؤتمر وللمشاركين فيه على ما بذلوه من جهود متمنيا ان يتوصل الى تحقيق الاهداف المرجوه منه . بعد ذلك القى معالي نائب رئيس البرلمان لجمهورية قرغيزستان سارباشيف طاهر كلمة اشاد فيها باقامة هذا المؤتمر مؤكدا ان الدين الاسلامي يقوم بدور كبير في حياة الانسان مشيرا الى مساهمه العلماء القرغيزستانين في نشر الثقافة الاسلامية مؤكدا اهميه الاهتمام بالقيم الاسلامية والتفرقة بين الاسلام والارهاب والتعاون لحل المشكلات بين المسلمين متمنيا ان يتوصل المؤتمر الى توصيات ترفع من شان الاسلام والمسلمين . بعد ذلك القى مفتي ورئيس الادارة الدينية في جمهورية كازخستان الدكتور عبدالستار دربيس كلمة المشاركين تحدث فيها عن دخول الاسلام الى شعوب اسيا الوسطى منذ 950 سنه ودعا الجميع الى التعاون والى الوحدة والى والتضامن والتشاور في كل ما فيه مصله للاسلام والمسلمين كما حث على التمسك بالدين الاسلامي والنهل من ثقافته وعلومه وحضارته والتحلي بادابه واخلاقة . حضر الجلسة اعضاء مجلس البرلمان وعدد من اصحاب الفضيلة العلماء وجمع من المسلمين وطلاب العلم //انتهى// 1619 ت م