أشاد معالي سكرتير عام رئاسة جمهورية قرغيزستان ادهم كيم سن بايوفيتش مدومعروف بسياسة الإعتدال العالمية للمملكة العربية السعودية التي تعتبر الوجه الناصع للأمة الإسلامية منوهاً بالحضور الدولي للمملكة العربية السعودية في العالم. وأثنى معاليه على اهتمام قادة المملكة بخدمة الإسلام والمسلمين ونشر مبادئه ومحاسنه بين أبنائه في كل أرجاء المعمورة وإظهار الصورة الحقيقية له . وأكد على ضرورة أن تعيد الدول الإسلامية تقاليد الدين الإسلامي إلى الحياة مشيراً أن حكومة قرغيزستان قد ساهمت في بناء العديد من المساجد في السنوات الأخيرة في قرغيزستان . جاء ذلك خلال استقباله اليوم لمعالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي بمكتبه بالبيت الأبيض في بشكك . وقال معاليه // إن جمهورية قرغيزستان مستعدة للعمل على أن تستفيد الإنسانية من مبادئ الرسالات السماوية في التعايش والتعاون وصنع السلام لجميع الأمم والشعوب موضحا أن سياسة بلاده حققت تعايشاً ملحوظا بين قومياتها المختلفة والتي يتكون منها شعب قرغيزستان // . وأثنى سكرتير عام الجمهورية على جهود رابطة العالم الإسلامي ومناشطها المتنوعة في خدمة الإسلام والمسلمين مبدياً رغبته في التعاون بين الإدارات الدينية بجمهورية قرغيزستان والرابطة في مجالات إعداد الأئمة والدعاة من خلال تنظيم الدورات التدريبية لهم والمؤتمرات والندوات وترجمة معاني القرآن الكريم والكتب الإسلامية والثقافية والدينية . ومن جانبه أعرب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عن شكره وتقديره لحكومة قرغيزستان على عقد المؤتمر الدولي " مسلمو آسيا الوسطى وأثرهم الحضاري " الذي تنظمه الرابطة حالياً بالتعاون مع الإدارة الدينية لمسلمي جمهورية قرغيزستان والتعاون في كافة المجالات التي تخدم الإسلام والمسلمين كما قدم معاليه شرحا موجزا عن نشاطات الرابطة وأهدافها ومواقفها من الإرهاب والغلو وحرصها على إظهار حقيقة الإسلام من خلال البيانات التي تصدرها ومشاركتها في حوار الحضارات . // انتهى // 1713 ت م