أشاد وزير الخارجية الالماني فرنك فالتر شتاينماير بالدبلوماسية وقال أنها العامل الرئيسي لحل النزاعات في العالم عن طريق الحوار وأنه لولا جهود الدبلوماسية لاستمرت الحروب تسود العالم . جاء ذلك خلال كلمة افتتح بها مؤتمر سفراء المانيا في العالم بحضور لفيف من شخصيات تمثل السياسة والاقتصاد والمجتمع وبمشاركة من وزير خارجية فرنسيا فيليب دوستيه ورئيس وزراء اللوكسمبورج جان كلاود يونكر . وأكد شتاينماير ان الدبلوماسية بذلت جهودها من أجل وقف اطلاق النار في منطقة الشرق الاوسط بعد حرب استمرت لاكثر من شهر كادت أن تعيد العالم الى اجواء حرب تشمل منطقة الشرق الاوسط برمتها الا انه أكد الى حرص الدبلوماسية الالمانية وبتعاون بناء مع فرنسا والاتحاد الاوروبي الى إحلال استقرار شامل وطويل المدى في المنطقة المذكورة منوها بالدبلوماسية الالمانية التي اسهمت بترحيل حوالي 6 آلاف الماني وغيرهم من لبنان أثناء الحرب . وأكد شتاينماير الى ان الحوار المباشر والبعيد عن الاتصالات الهاتفية والرسائل السريعة عبر ال/ايميل/ هو الوسيلة الوحيدة للتوصل الى حل الخلافات في العالم وان المانيا ستواصل بذل جهودها بالمضي بتطبيق مسؤولياتها السياسية والتاريخية في المنطقة ولن تبخل بالقيام بالمساعدة ومؤازرة التي تبذلها دول اخرى في العالم وخاصة دول الاتحاد الاوروبي منوها الى استعداد ايطاليا ارسال قواتهما الى المنطقة وان المانيا ستحذو حذوهما بإرسال فرقة عسكرية الى تلك المنطقة . وحول استلام المانيا رئاسة النصف السنوية للاتحاد الاوروبي أوائل العام المقبل أكد أن المانيا ستبذل جهودها من أجل إحياء الدسور الاوروبي من جديد وقال .. الا انه يجب العمل على كسب ثقة الشعوب الاوروبية بهذا الدستور وعمل تغييرات جذرية على بعض بنوده منوها بحرص المانيا بالمساهمة في دمج روسيا بالسياسة الاوروبية وتقوية علاقات اوروبا مع دول آسيا الوسطى على حد قوله . ويناقش سفراء المانيا في مؤتمرهم الذي يستمر الى يوم الخميس المقبل مسائل الحوار الثقافي بين الاسلام والمسيحية وقضايا الارهاب والشرق الاوسط وافغانستان اضافة الى الاقتصاد الذي أعلنت الخارجية الالمانية أن مؤتمرا خاصا حول الاقتصاد سيعقد يوم غد الثلاثاء بمشاركة فعاليات اقتصادية تهدف الى تشجيع المستثمرين الالمان والاجانب بتقوية اعمالهم مع بعضهم البعض . // انتهى // 1354 ت م