أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الرسالة التي تسلمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من الرئيس الفرنسي جاك شيراك وقامت بنقلها إليه / حفظه الله / وزيرة الدفاع الفرنسية ميشال ليوماري وقد تم خلال اللقاء عرض لمختلف الأحداث والمستجدات الطارئة على الساحتين الإقليمية والدولية من بينها الملف اللبناني. كما أبرزت إستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وزيرة الدفاع الفرنسية وتوقيعهماعلى إتفاقات تعاون دفاعي بين البلدين. وركزت الصحف على مواصلة أمين عام الأممالمتحدة كوفي أنان جولته الشرق أوسطية حيث توجه الى قطر بعد أن أنهى زيارة الى إيران أسفرت عن مؤازرة إيرانية ودعم كامل للقرار الدولي رقم 1701 المتعلق بحلحلة الأزمة اللبنانية / الاسرائيلية ورفض طهران لأي إيقاف لعمليات التخصيب قبل الدخول في مفاوضات جديدة حول هذا الملف. وفي الشأن الفلسطيني تحدثت الصحف عن إستمرار إضراب الموظفين الفلسطينيين إحتجاجا على الأوضاع المتردية فيما إنطلقت مساع ألمانية مصرية للتوصل الى إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة على خلفية تصريحات وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني حول إمكانية بدء مفاوضات مع سوريا اذا ما اوقفت دعم المقاومة اللبنانية. وفي الشارع العراقي نقلت الصحف صورة الأوضاع المتردية في ظل تواصل أعمال العنف المستشرية والتي تحصد العشرات من الضحايا يوميا في الوقت الذي كشف النقاب فيه عن إلقاء القبض على الرجل الثاني في تنظيم /القاعدة/ في العراق فيما إنطلقت المواجهات السياسية على خلفية تبديل العلم العراقي بآخر كردستاني في إقليم كردستان بالشمال العراقي . وإهتمت الصحف بمواصلة البرلمانيين اللبنانيين إعتصامهم المفتوح داخل مقر مجلس النواب لليوم الثاني على التوالي إعتراضا على الحصار الإسرائيلي المفروض على السواحل والأجواء اللبنانية وإعاقة حركتي الملاحة الجوية والبحرية من والى لبنان الأمر الذي دعا الى تحدي الحصار وإعلان قطر عن توجيه رحلة الى لبنان خرقا للحصار الإسرائيلي فيما أعلن كل من رئيسي مجلسي النواب السوري والأردني عن حركة إعتصامية داعمة للأشقاء البرلمانيين اللبنانيين في مواجهة الحصار الإسرائيلي. وسلطت الصحف الضوء على نفي رئيس مجلس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة تسلمه أي رسالة من رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت حول الدخول في مفاوضات سلام معلنا أن لبنان سيكون آخر دولة توقع إتفاقية سلام مع إسرائيل في حين إستمرت طلائع القوات الدولية بالوصول الى لبنان تنفيذا للقرار 1701 القاضي بإنهاء العمليات الحربية بين لبنان وإسرائيل. // انتهى // 1009 ت م