عقد الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى جلسة مباحثات اليوم مع نائب وزير الخارجية السورى الدكتور فيصل مقداد الذى يزور مصر حاليا تم خلالها بحث تطورات الاوضاع فى المنطقة ونتائج زيارة كوفى انان امين عام الاممالمتحدة الاخيرة لدمشق والتشاور حول اجتماعات وزراء الخارجية العرب المقبلة والتحرك العربى المقبل فى مجلس الامن الدولى. وقال موسى فى مؤتمر صحفى عقب اللقاء ان المباحثات تناولت تطورات الاوضاع فى المنطقة والتحرك العربى القادم فى مجلس الامن الدولى مؤكدا ان القرار العربى باحالة ملف قضية النزاع العربى الاسرائيلى الى مجلس الامن الدولى هو قرار جماعى ومبادرة عربية فى ضوء الشلل الذى أصاب عملية السلام واستمرار الوضع المتوتر فى المنطقة. واوضح ان الهدف من الذهاب الى مجلس الامن ليس اصدار قرار ادانة بل احياء عملية السلام وان يتحمل مجلس الامن الدولى مسؤولياته للحفاظ على الامن والسلم فى الشرق الاوسط خاصة وان الوضع مهدد بسبب استمرار النزاع العربى الاسرائيلى وتراجع فرص الحل. واضاف أنه من مسؤولياتنا كدول عربية أن نتحرك فى مجلس الامن لاعادة الملف كاملا بما يؤدى لاحياء عملية السلام وعملية التفاوض فى اطار زمنى محدد يتجنب التواريخ المفتوحة والتى استغرقت 15 عاما سارت فيها الامور فى حلقات مفرغة. من جانبه أكد نائب وزير الخارجية السورى فيصل مقداد أن المباحثات مع الامين العام للجامعة العربية كانت للتشاور حول القضايا المطروحة على الساحة العربية والدور الذى يجب أن تقوم به الجامعة العربية لمواجهة التحديات القائمة موضحا ان الهدف من زيارته لمصر ومباحثاته مع وزير الخارجية المصرى احمد ابو الغيط تأتى فى اطار تعزيز التعاون والتشاور المستمر بين البلدين حول أهم التحديات التى تواجه الامة. ووصف العلاقات السورية المصرية بأنها استراتيحية والتنسيق بين البلدين مهم ولاغنى عنه لتحقيق مزيد من النجاحات على الساحة العربية والدولية.. //يتبع// 2036 ت م