اعلن مكتب الاممالمتحدة للمخدرات والجريمة في فيينا اليوم ان انتاج افغانستان من الأفيون قد يرتفع هذا العام بنسبة 59 في المئة. وقال المدير التنفيذي للمكتب انطونيو ماريا كوستا خلال مؤتمر صحافي ان انتاج افغانستان من هذه المادة قد خرح عن الرقابة الدولية وسيسجل هذا العام رقما قياسيا يصل الى 6100 طن.. مشيرا الى ان افغانستان تساهم بذلك ب92 في المئة من الانتاج العالمي وبزايدة في الأنتاج تزيد عن 49 بالمائة بالقياس عن عام 2005م . وذكر تقرير الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات الصادر عن المكتب ان ايقاف انتاح هذه المادة-الأفيون- يتطلب تضافرا دوليا وقد يستغرق20 عاما نظرا لا رتباط كثير من العائلات في جنوب البلاد من موارد رزاعتها. واعرب الرئيس الافغاني حميد قرضاي عن اسفه لازدياد انتاح وزراعة الافيون في بلاده مذكرا المجتمتع الدولي بضرورة التعاون استئصال هذا الوباء والتعويض على المزارعين الذين يعيشون من جراء زراعتها والاتجار بها والمشكلة.. كما اشار تقرير الاممالمتحدة ان مقاومة شديدة تواجها المنظمة للرقابة على تجارة الأفيون في جنوب البلاد حيث ان القوات الدولية تصدم بمقاومة مسلحة من جماعات الطالبان التي تقف امام مشاريع الولاياتالمتحدة والحكومة الأفعانية لايقاف انتاح الأفيون . وذلك نظرا للفساد وضعف الرقابة وخلص التقرير فانه يصعب على المنظمة مراقبة الوضع عن كثب حيث تغدق المجموعات المسلحة اموالا طائلة لحماية رجالها ومزاريعها لماده الأفيون حيث تدر تجارة الأفيون بالعام ارباح طائلة قدرت لعام 2005 الى 7و2 مليار دولار. وكان تقرير مكتب الاممالمتحدة للمخدرات والجريمة قد ذكر في تقريره لهذا العام ان مساحة الاراضي المزروعة بالافيون في افغانستان وصلت هذا العام الى 550ر407 هكتار مقارنة ب 104 الاف عام 2005م. // انتهى // 1109 ت م