بحث رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران هاشمي رفسنجاني خلال لقائه بطهران مع امين عام الاممالمتحدة كوفي عنان الاوضاع في الشرق الاوسط ولبنان وكذلك الملف النووي الايراني. وأكد رفسنجاني في هذا اللقاء تمسك بلاده بحقوقها النووية وقال ان تعامل الجمهورية الاسلامية الايرانية مع الاطراف المفاوضة كان على اساس قوانين معاهدة حظر الانتشار النووي.. وكما اننا نلتزم بالقوانين والانظمة الدولية فاننا كذلك سنستفيد من حقوقنا" حسبما اوردته وكالة مهر للانباء. وأعتبر مطالبة ايران بتعليق التخصيب من اجل بدء المفاوضات بانه شرط جائر وغير منطقي وقال ان ايران على استعداد دوما للتفاوض ولكن هذا الشرط غير مقبول من قبل اي حر ومنصف كما ان مجلس الامن لا يمكنه سلب هذا الحق من الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي اعطي للدول على اساس المعاهدات الدولية وميثاق الاممالمتحدة. وتطرق آية الله هاشمي رفسنجاني الى العدوان الاسرائيلي على لبنان واصفا قرار الاممالمتحدة بهذا الخصوص بانه جاء متاخرا الا انه في الوقت ذاته يعتبر قرارا مؤثرا وقال "يجب الاهتمام بجذور الازمة في حل هذه القضية. وأضاف ان قضية مزارع شبعا وكذلك آلاف المعتقلين اللبنانيين والفلسطينيين الذين يحتجزهم الكيان الصهيوني هي من الجذور الرئيسية لهذه الازمة والتي يجب حلها من اجل احلال الهدوء. وأشار رفسنجاني الى القضية الفلسطينية وقال ان عودة اللاجئين الى ديارهم وهدم المستوطنات الصهيونية وتشكيل دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس من القضايا التي يجب الاهتمام بها في قرارات الاممالمتحدة /. من جانبه أكد كوفي عنان في هذا اللقاء على حق ايران في استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية وقال / ان الاممالمتحدة ستبذل قصارى جهدها استنادا الى مهامها من أجل حل هذه القضية دون مواجهة الطرفين/ . وأعتبر أمين عام الاممالمتحدة ان أفضل طريق لحل القضية النووية الايرانية هو اجراء المفاوضات التي تراعي حقوق الجانبين.. مضيفا / أنه يمكن حل هذه المشكلة من خلال التحلي بالصبر وحسن النية /. وأشار كوفي عنان الى قضية لبنان .. مؤكدا أن على الأممالمتحدة ودول المنطقة أن تقدم يد العون من أجل حل هذه القضية. وأعتبر عودة اللاجئين اللبنانيين وانسحاب القوات الاسرائيلية من الأراضي اللبنانية واحلال القوات اللبنانية والدولية بدلا منها وفك الحصار الذي تفرضه القوات الاسرائيلية على لبنان من أجل وصول المساعدات بأنها من أهم القضايا التي تعكف الأممالمتحدة على تنفيذها. // انتهى // 1038 ت م