التقى الرئيس اللبناني العماد اميل لحود اليوم رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي الذي يزور لبنان حاليا 0 وجرى خلال اللقاء بحث الاوضاع اللبنانية والعلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها بالاضافة الى تاكيد وقوف العراق بجانب لبنان ومساعدته من اجل الخروج من محنته 0 ودان علاوي استمرار الحصار الاسرائيلي على لبنان داعيا الى الاسراع في رفعه معتبرا انه لا بد من استراتيجية جديدة تأخذ في الاعتبار المستجدات. كما التقى الرئيس اللبناني وفد المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب الذي عقد اجتماعا استثنائيا له في بيروت. واكد الرئيس لحود خلال اللقاء ان المقاومة جعلت المجتمع الدولي يعيد حساباته ويقتنع بأن اسرائيل لا يمكنها التغلب على لبنان بالقوة. وأضاف انه من الممكن بعدما ادركت اسرائيل واميركا وبعض الدول الغربية ان القوة لن تحل القضايا ان يعودوا الى طاولة المفاوضات لدرس السبل التي تتيحها القوانين الدولية للوصول الى حل شامل وعادل في منطقة الشرق الاوسط كلها وليس فقط في لبنان. وانتقد عدم التزام اسرائيل الوعود التي ابلغتها الى الاممالمتحدة لجهة الانسحاب من لبنان خلال اسبوع بعد وقف العمليات العسكرية وعدم احترامها القرار الدولي رقم 1701 الداعي الى رفع الحصار المفروض على لبنان فورا في مقابل التزام لبنان التام مضمون القرار والالتزامات التي تعهدها. من جهة ثانية التقى الرئيس لحود وفدا برلمانيا هولنديا حضر الى لبنان للتضامن مع اللبنانيين في مواجهتهم العدوان الاسرائيلي وخلال اللقاء تحدث باسم الوفد النائب يان فيجنبرغ الذي اكد اهمية الموقف اللبناني والصمود الذي اظهره اللبنانيون في مقاومتهم الاحتلال الاسرائيلي معتبرا ان منطقة الشرق الاوسط بحاجة الى سلام عادل . واستقبل الرئيس لحود بعد ذلك رئيس اللجنة العالمية للدراسات عن الارهاب ايف بونيه الذي اطلعه على الانطباعات التي تكونت نتيجة العدوان الاسرائيلي على لبنان لافتا الى استعمال اسرائيل قنابل محرمة دوليا وقيامها باعمال تدخل في اطار ارهاب الدولة. واقترح بونيه اقامة مركز من اجل السلام في بيروت او في أي منطقة جنوبية استهدفت بالقصف يتضمن مركزا للابحاث من اجل السلام وآخر للنشاطات الثقافية واشار الى انه سينقل ملاحظاته الى اللجنة العليا للدراسات عن الارهاب لتوثيق الكثير من الاعمال الارهابية التي مارستها اسرائيل. وفي اطار زيارات الدعم استقبل الرئيس لحود وفدا من المثقفين والادباء الفرنسيين واعرب الوفد عن تضامن الشعب الفرنسي مع اللبنانيين الذين واجهوا العدوان وصمدوا 00 لافتا الى ان الفرنسيين في غالبيتهم يدينون ممارسات اسرائيل واعتداءاتها . // انتهى // 1859 ت م