عاد رئيس الوزراء البريطانى تونى بلير من اجازته الصيفية فى منطقة البحر الكاريبى اليوم وسط انباء بريطانية تحدثت عن تصاعد ضغوطات حزبية عمالية على بلير تطالبه بضرورة التنحى عن منصبيه فى رئاسة الحكومة وزعامة حزب العمال الحاكم لصالح وزير الخزانة غودون براون . وقال الناطق باسم رئاسة الوزراء البريطانية فى 10 داوننغ ستريت فى وسط لندن ان رئيس الحكومة البريطانية وسوف يعمل طيلة اليوم فى مكتبه . فى غضون ذلك قالت وكالة خدمة الصحافة البريطانية ان بلير سوف يحاول خلال الاسابيع القليلة المقبلة الحد من اسئلة اعضاء الحزب الحاكم حول موعد تنحيه عن زعامة حزب العمال ورئاسة الحكومة البريطانية وذلك من خلال اطلاق مبادارت جديدة تتعلق بتحسين الخدمات الصحية والاجتماعية ورفع كفاءة المدارس الحكومية . واضافت انه علاوة على وضع المبادرات على الصعيد المحلى سيقوم بلير بالتحضيرلزيارة عدد من العواصم فى منطقة الشرق الاوسط فى محاولة لدفع عملية السلام فى المنطقة فى الشهر المقبل اي قبل انعقاد المؤتمر السنوى لحزبب العمال البريطانى فى مدينة مانشستر . وتزامنت عودة بلير الى لندن اليوم مع انشقاق 37 عضوا من حزب العمال البريطانى الى حزب الديمقراطيين الاحرار معظمهم من دائرة دربى ساوث التى تنتمى اليها وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت . وقال ناطق باسم حزب الديمقراطيين الاحرار المعارض ان المنشقين عن حزب العمال يتولون مناصب قيادية فى المجالس البلدية فى دائرة دربى ساوث وعدد منهم من القيادات الاسلاميية البارزة مشيرا الى ان المنشقين عن حزب العمال انشقوا عن الحزب الحاكم بسبب السياسة التى عالجت بها حكومة رئيس الوزراء تونى بلير تطورات الاوضاع فى الشرق الاوسط مؤخرا . // انتهى // 1913 ت م