اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم بعدد من المواضيع أبرزها تطورات الشرق الأوسط من لبنان كالمشاركة الأوروبية في القوات الدولية وتجميد إسرائيل للانسحاب من الضفة الغربية وأخبار من أمريكا اللاتينية وأساسا من كوبا. وكتبت جريدة /الموندو/ أن جميع المؤشرات الآن تؤكد أن العدوان الاسرائيلي على لبنان كان مخططا له سلفا من طرف إسرائيل والادارة الأمريكية وبدعم من بريطانيا، وأن جهات الآن في الولاياتالمتحدة تؤكد ما نشرته الصحافة الأمريكية في الأيام الأخيرة. وكتبت البيريوديكو دي كاتالونيا مقالا مفصلا حول المساعدات التي يقدمها حزب الله الى المتضررين، مبرزة أن شعبيته سترتفع بفضل هذه المبادرة التي تجاوزت الحكومة وجعلت هذا الحزب بمثابة حكومة حقيقية. وعالجت الباييس طلب الأممالمتحدة الى أوروبا بضرورة إرسال الكثير من القوات الى لبنان وأن هناك شعور بالقلق من الموقف الفرنسي الذي يريد الاكتفاء بإرسال 200 جندي، وترى أن المراقبين يعتبرون القوات الدولية هي مفتاح الحفاظ على الأمن في الوقت الراهن وأن أي تأخر يعني احتمال عودة المواجهات الحربية. ومن المنطقة نفسها، تطرقت الصحف الى قرار رئيس الحكومة الاسرائيلية إيهود أولمرت تجميد الانسحاب من الصفة الغربية بسبب الأزمة اللبنانية. ومن الاتحاد الأوروبي، كتبت جريدة لراسون أن الأجهزة الأمنية الألمانية تبحث عن شخصين يعتقد أنهما وضعا متفجرات في قطار لتنفيذ عمل إرهابي، وتؤكد باقي الصحف أنه بعد تفجيرات 11 مارس في مدريد التي استهدفت أربعة قطارات، أصبحت هذه الأخيرة الهدف الرئيسي. ومن أمريكا اللاتينية، حظيت كوبا باهتمام في الاعلام الاسباني نتيجة التصريحات التي يدلي بها الرئيس المؤقت للبلاد راوول كاسترو الذي تولى منصب شقيقه فيدل المريض والتي يبرز أن بلاده مستعدة للحوار مع الولاياتالمتحدة على قدم المساواة. وفي الملف الاسباني، تمحورت الأخبار حول قرار منظمة إيتا المسلحة والانفصالية تحذير الحكومة من تعثر بدء مفاوضات السلام وإمكانية تطورات لا يمكن السيطرة عليها، في إشارة الى تخلي هذه المنظمة التي تطالب باستقلال اقليم بلد الباسك عن مفاوضات السلام مستقبلا. /انتهى/ 1139 ت م