رحبت الصحف البلجيكية ولكن مع ابداء حذر شديد باعلان عن موفقة الطرفين الاسرائيلي واللبناني لوقف لاطلاق النار ووضع حد للعمليات العسكرية من الطرفين. وشددت صحيفة// ديستندار //على ان الساعات والايام القليلة المقبلة ستكون حاسمة لتحديد منحى تطورات الوضع على الجبهة اللبنانية الاسرائيلية. وبينت الصحيفة ان مدى تمكن المجموعة الدولية من تنفيذ بنود القرار 1701 ميدانيا ستحدد عمليا الوضع الميداني وستكشف ما اذا كان بامكان الاف المهرجين البنانين العودة الى ديارهم. اما // ديمورغن // فقد اوضحت ان وقف العمليات العسكرية يفتح المجال لتصفية الحسابات السياسية داخل لبنان واسرائيل وتقييم ما حصل على امتداد شهر كامل من المواجهات 00واكدت الصحيفة ان تماسك الجبهة الاسرائيلية سياسيا يبدو محل شك كبير وان رئيس الوزراء ايهود اومرت يبدو في قفص الاتهام حيث تطلب بعض الجهات حاليا بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة. واعربت // تايد // عن اعتقادها ان الحرب الي جرت طوال شهر كامل لم تسفر عن غالب او مغلوب حيث ان ما دفعه المدنيون اللبنانيون من خسائر في الممتلكات والارواح يقابله قناعة لدى صفوف الاسرائيليين ان القوة العسكرية وحدها لا تكفي لضمان امن السكان وخاصة في المناطق الحدودية. وقالت الصحيفة ان الفترة المقبلة ستحدد مدى قدرة المجموعة الدولية على اجبار اسرائيل على الانسحاب الفعلي من جهة وعلى تنفيذ بنود القرار 1701 من جهة اخرى. واكدت // لاليبر بلجيك // ان اسرائيل تخرج منقسمة على نفسها بعد الحرب وعملت حتى الساعات الاخيرة قبل وقف اطلاق النار على الحاق اكبر قدر ممكن من الخسائر بالاراضي اللبنانية ولكن موقف حكومتها يبدو في وضعية اكثر من مثيرة للتساؤلات. وتحدثت الصحف البلجيكية عد عدد من المسائل والمواضيع الاوروبية والدولية المتفرقة واشارت الى استمرار تدهور الموقف الامني في العراق وادارة ازمة الارهاب وظهور الرئيس الكوبي فيديل كاسترو بعد وعكته الصحية. //انتهى// 1137 ت م