ابدت الصحف الروسية اهتمامها اليوم بالانباء حول كشف محاولات لتفجير الطائرات المتجهة من مطار هيثرو في بريطانيا الى المدن الامريكية واعتقال 21 شخصا من المشبوهين دون ذكر جنسياتهم سوى انهم بحملون جوازات سفر بريطانية وتصريحات قائد القوات الجوية الروسية حول احتمال اسقاط اية طائرة مدنية اذا ثبت اختطافها من قبل ارهابيين في اجواء روسيا. كما تحدثت الصحف عن مصداقية القيادة الاسرائيلية في ايقاف اجتياح جنوب لبنان مؤقتا لمدة يومين او ثلاثة ايام من اجل اعطاء المجال الى الدبلوماسيين لاعداد صيغة قرار يصدر عن مجلس الامن الدولي بينما يتواصل قصف بيروت ، وعن اعتماد مبلغ مليار روبل آخر من اجل اعمار جمهورية الشيشان ، وزيارة رئيس الوزراء الاوكراني الى مصيف سوتشي حيث سيلتقي الرئيس الروسي بوتين، والوضع في وادي كودوري في ابخازيا ومحاول السلطات الجورجية اقامة قاعدة عسكرية قوية هناك خلافا لاتفاقية داغوميس. واشارت " كوميرسانت" الى ان العملية العسكرية الاسرائيلية في جنوب لبنان قد توقفت مؤقتا من اجل افساح المجال لايجاد حل دبلوماسي للأزمة بدون اراقة الدماء. لكن المراقبين يعتقدون ان اسرائيل ارغمت على تأجيل عمليتها العسكرية تحت ضغوط واشنطن التي بدأت تقلق من تنامي العداء لها في العالم العربي والاسلامي. كما ان الجيش الاسرائيلي بحاجة الى تجميع قواه واسترجاع انفاسه بعد الخسائر غير المتوقعة التي تكبدها في المعارك الاخيرة مع مقاتلي" حزب الله". وكتبت "فريميا نوفوستيه" تقول ان اولميرت رئيس الوزراء الاسرائيلي ووزير الدفاع عمير بيريتس قد اضطرا الى ايقاف العملية العسكرية في جنوب لبنان تحت ضغوط الولاياتالمتحدة التي ترى ان زحف القوات الاسرائيلية الى عمق لبنان سيعرقل الجهود المبذولة في مجلس الامن الدولي من اجل التوصل الى حل وسط بشأن ايقاف اطلاق النار . ولا يخفي العسكريون الاسرائيليون خيبة املهم لهذا القرار حيث يراوح الجيش في مكانه ويفقد العديد من جنوده بين قتيل وجريح يوميا. ويوجه النقد في الكنيست الآن الى اولميرت . ويشار الى تنامي الخسائر الاسرئيلية ففي خلال يومين قتل 15 جنديا اسرائيليا بينما اصيب بجروح 38 جنديا .واشارت " ازفستيا" الى فقدان اسرائيل 11 دبابة في خلال يوم واحد عند اطراف مرجعيون امس. وقالت الصحيفة ان الاسرائيليين لم يتكبدوا مثل هذه الخسائر منذ بدء الحرب. وذكرت " ترود" ان شرطة اسكتلاند يارد احبطوا اكبر مؤأمرة لتفجير طائرات في الجو منذ 11سبتمبر ، واعتقل في لندن وبرمنغهام 21 شخصا من المشتبه بضلوعهم في المؤامرة. وقالت انه بالرغم من خطورة الوضع فان توني بلير غادر الى المصيف تاركا قضية معالجة المشكلة الى المسئولين في سكوتلاند يارد الذين اكدوا انهم كانوا يترصدون حركات المشبوهين منذ عدة اشهر. معتبرة ان هذا يولد تساؤلات كثيرت بشأن وجود المؤامرة اصلا0 //إنتهى// 1607 ت م