نفى وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير في مقابلة أجرتها معه المحطة الثانية للتلفزيون الالماني مساء أمس من تل أبيب ان تكون جهوده الدبلوماسية التي بذلها في بيروت وتل ابيب ورام الله قد فشلت بعد رفض الكيان الصهيوني دعم برلينلبيروت بمطالبها أنسحاب القوات الاسرائيلية من المناطق المتواجدة فيها حاليا الى داخل الكيان الصهيوني مؤكدا بأن الجهود الدبلوماسية التي تبذل حاليا لم تصل الى طريق مسدود بل ان نافذة الدبلوماسية قد فتحت أكثر من ذي قبل. وقال الوزير الالماني أنه لمس لدى الاسرائيليين رغبة جامحة لتوصل مجلس الامن الدولي الى قرار ينهي الاعمال الحربية المتورطة فيها واكد انه طلب من نظيرته الاسرائيلية ومن وزير الدفاع الاسرائيلي وقف توسعة الزحف البري وذلك من أجل إعطاء الدبلوماسية حظا من النجاح مضيفا أن تصريحات نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شيمون بيريز الذي اشار بأن الحرب ربما تستمر لشهر آخر لم تؤخذ بعين الاعتبار . واوضح شتاينماير ان إعلان الحكومة اللبنانية إرسال حوالي 15 الف جندي الى المناطق الحدودية يعتبر دليلا واضحا على عزم بيروت الاشراف على الامن هناك واحلال الهدوء كما أن هذا الاعلان له أهميته القصوى كونه يؤكد رغبة لبنان بوقف اطلاق النار وانهاء العلميات الحربية ووضع يدها على نفوذ حزب الله الذي رحب رئيسه حسن نصر الله بإعلان نشر القوات اللبنانية في المناطق الجنوبية مؤكدا ان حكومة الكيان الصهيوني تريد انهاء الحرب الا انها تريد ايضا ضمانات لحماية المستوطنين الصهاينة وذلك من خلال نشر قوات دولية في تلك المناطق وان هذه الصيغ يمكن أن تجد موافقة لدى أعضاء مجلس الامن الدولي الذين يبذلون جهودهم للتوصل الى خطة موحدة لإنهاء الاعمال الحربية . // انتهى // 1156 ت م