يعلن رئيسا الكتلة البرلمانية عن تجمع المسيحيين الديموقراطيين والديموقراطي الاشتراكي فولكر كاودر وبيتر شتروك اليوم دعوتهما أعضاء البرلمان الالماني قطع إجازاتهم والعودة الى برلين من أجل مناقشة مشاركة المانيا بفرقة عسكرية في الشرق الاوسط وذلك من خلال ما تسفر عنه اجتماعات مجلس الامن الدولي الذي يناقش حاليا مسألة وقف اطلاق النار. وقد أكد وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير للمحطة الاولى من التلفزيون الالماني مساء يوم أمس دعمه لخطط الحكومة اللبنانية التي أعلنت ضرورة وضع تغيرات على الاتفاق الفرنسي الامريكي الخاص بوقف اطلاق النار وإرسال بيروت قرابة 15 ألف جندي الى جنوب لبنان للاشراف على الهدوء هناك مشيرا ان تواجده في المنطقة يأتي من خلال مواصلة الجهود الالمانية والاوروبية لرفع المعاناة عن المدنيين اللبنانيين . واكد انه يريد مناشدة حكومة اسرائيل فسح المجال لممنظمات الاغاثة الدولية بالوصول الى المناطق التي عانت من قصف وحشي وذلك لمساعدة سكانها ...موضحا أنه ما رآه في المناطق الجنوبية ترغم العالم على بذل جهوده من أجل وضع حد للمأساة البشرية . وقال ان على البرلمان الالماني ان لا يضع اي عوائق تحول دون مشاركة عسكرية لألمانيا في المنطقة اذا ما أعلن مجلس الامن الدولي إرسال فرق عسكرية ...واصفا الساعات القليلة المقبلة بأنها حاسمة وذلك من خلال مناقشة مجلس الامن الدولي مسألة وقف إطلاق النار. وكشف شتاينماير النقاب على عدم شمل دمشق في جولته الحالية الى رغبة واشنطن في ذلك بالرغم من أن لدمشق أهمية بالغة في انهاء الاعمال العسكرية في المنطقة وان زيارته للعاصمة السورية ستتم في وقت لاحق وانه يريد حاليا التركيز على محادثاته مع اسرائيل. /انتهى / 1202 ت م