قدر دراسة اقتصادية حديثة الانفاق المصري على خدمات المحمول من اجهزة ومعدات وبرامج وخدمات بنحو 5ر9 مليار جنيه سنويا بنسبة نمو تبلغ 35 بالمائة تعد الاعلى على المستوى الدولي تتجاوز نسبة النمو في الصين والامارات رغم ان عمر شبكات الهاتف المحمول لم يتجاوز الستة اعوام في مصر. واوضحت دراسة اعدها مركز البحوث التجارية والاقتصادية بجامعة القاهرة نشر هنا اليوم انه رغم صغر عمر شبكات المحمول المصرية الاثنتين والتي ستنضم اليهما شبكة ثالثة جديدة قد بلغ 10 ملايين مشترك في الوقت الحالي مشيرة الى ان 80 بالمائة من المشتركين يستخدمون نظام البطاقات المسبقة الدفع بينما لايتجاوز مشتركي النظام المفتوح العشرين بالمائة. وقدرت الدراسة حجم ماينفقه الشعب المستخدم المصري على الخدمات الترفيهية في المحمول من رسائل نصية ورسائل وسائط متعددة وتنزيل وتبادل الملفات والبرامج والنغمات الموسيقية والمقاطع المصورة بنحو 20 مليون جنيه يوميا مبينة ان معظم مستخدم الهاتف المحمول في مصر لايستخدمونه لقضاء الحاجات الضرورية لهم ولكنهم يستخدمونه من اجل الوجاهة فقط وهو مايرهق كاهل الاسر المصرية التي تستنزفها مثل تلك الخدمات. واشارت الدراسة المصرية الى ان خدمات الهاتف المحمول تستحوذ على مانسبته 15 بالمائة من دخلها فيما تستحوذ تلك الخدمات مع الدروس الخصوصية على مانسبته 40 بالمائة من دخل الاسر المصرية. ويتفاءل المصريون بانشاء شبكة ثالثة للمحمول ستعمل على تخفيص الاسعار وتقديم خدمات مصاحبة جديدة لاسيما وهناك اتفاق غير معلن بين مشغلي خدمات المحمول في مصر بالمحافظة على الاسعار وعدم كسرها فيما ستكون الشبكة الثالثة عنصر اخلال بهذه الاتفاق الغير معلن. جدير بالذكر ان ان الاحصاءات المصرية تشير الي وجود 18 مليون خط هاتفي ثابت و8 ملايين خط محمول تخدم المشتركين أي أن نسبة 15 بالمائة فقط من الشعب المصري يستخدم الهواتف مقارنة بدول اخرى تصل النسبة فيها الى 50 بالمائة وبعضها 100 بالمائة. // انتهي // 1046 ت م