عقد وزيرا الخارجية اللبناني فوزي صلوخ والسوري وليد المعلم إجتماعا اليوم قبل إنعقاد مؤتمر وزراء خارجية الدول العربية الإستثنائي في بيروت بحثا فيه القضايا التي ستطرح على جدول أعمال المؤتمر. وتطرق الحديث خلال الإجتماع الى المشاورات الجارية لعقد قمة إستثنائية في مكةالمكرمة يوم السبت المقبل لبحث العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان والعمل على إيقافه. وعقد الوزيران صلوخ والمعلم مؤتمرا صحافيا مشتركا بعد الإجتماع أوضح صلوخ أن جولة زميله السوري على المسؤولين اللبنانيين هي تضامنية وهدفها التأكيد على الدعم السوري للجهود التي يقوم بها الشعب اللبناني وحكومته في التصدي للعدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان . وأشار الى أن الوزير السوري أكد له دعم بلاده لمطالب الحكومة اللبنانية في أولوية وقف إطلاق النار والإنصراف الى معالجة الملفات العالقة وفق الإجماع اللبناني . ولفت الى أن البحث تناول أيضا الخطر الذي يمثله العدوان الاسرائيلي على الأمن القومي العربي بحيث لا تبقى دولة عربية بمنأى عن تردداته الخطيرة وضرورة الخروج بموقف عربي نوعي وحازم لدعم المطالب اللبنانية .. موضحا أن الترتيبات الجاري بحثها مهما كانت متكاملة ومدروسة فإنها لا يمكن أن تغني عن السلام العادل والشامل وفق قرارت الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام ولبنان ملتزم بأصول هذا لسلام وبشموليته وبعدالته ليكون دائما وليتمكن من تحقيق الأمن الحقيقي والراسخ لكافة شعوب المنطقة . ورأى أن لا شيء يرسخ الإستقرار والأمن الحقيقي سوى إحقاق الحق وتحقيق العدالة أما إهمال القضايا وتغييب المسارات فجل ما يفعله هو دفع المشاكل نحو مستقبل غامض . وأوضح أن سوريا من حيث المبدأ مع كل إجتماع عربي يهدف الى دعم صمود لبنان ودعم مقاومته اللبنانية الباسلة وتعزيز وحدته الوطنية. وقال / هذا ليس كلاما إنشائيا .. بل نريد إجراءات عملية من العالم العربي الذي لديه قدرات كبيرة للتأثير على مجريات الساحة الدولية ونريد لهذه الإجراءات أن تكون عملية / . وحول ما يقصد بالإجراءات التي قد يتخذها المؤتمر الوزاري العربي الإستثنائي أهي إستعمال سلاح النفط أو التدخل العسكري .. أجاب /أقصد أن العرب قادرون على إتخاذ إجراءات يدرسون فيما بينهم ما هي قدرتهم ويتفقون عليها ويلتزمون بها / . وردا على سؤال آخر أكد المعلم لبنانية مزارع شبعا وهذا ما جاء في النقاط السبع التي يتمسك بها لبنان كإطار لإنهاء الأزمة الراهنة . وبالنسبة ما إذا كان سيقترح على مجلس وزراء الخارجية اليوم دعم لبنان برفض مسودة المشروع الأميركي / الفرنسي أوضح أن مشروع القرار الأميركي الفرنسي اذا لم يعدل كما يطلب لبنان ويصون حقوقه بمطالبه يكون وصفة لإستمرار الحرب والقتال لأن كل شبر من أراضي لبنان محتل سيقاوم وهذا المشروع قد يقود الى إضطرابات في الداخل اللبناني لا أحد يأمل حدوثها على الإطلاق . // إنتهى // 1458 ت م