التقى وزير الخارجية اللبنانى فوزى صلوخ فى نقطة العريضة على الحدود اللبنانية / سوريا وزير الخارجية السورى وليد المعلم وبحث معه تطورات الاوضاع الراهنة فى لبنان وتداعيات الحرب الاسرائيلية المدمرة على لبنان . وقبيل اللقاء قال الوزير المعلم فى تصريح للصحفيين انه يحمل رسالة تضامن وتحية من الشعب السورى الى الشعب اللبنانى ومن الرئيس السورى بشار الاسد تعبيرا عن تقديرنا العالى لصمود شعب لبنان ولمقاومة لبنان الباسلة. واضاف / ان اجتماع وزراء خارجية الدولى العربية غدا فى بيروت هو رسالة تضامن عربية مع لبنان ومقاومته وان سوريا لا يمكن لها ان تقبل الا ان تجتمع كلمة العرب جميعا الى جانب شعب لبنان وسنرفض اى شيىء يفرض على لبنان سياسيا بما لا ينسجم مع هذا النصر العسكرى الذى تسجله المقاومة. وعن مشروع القرار الاميركى /الفرنسى قال الوزير المعلم / مع الاسف هم يحاولون انقاذ اسرائيل سياسيا بعد ان فشلت عسكريا 00هذا المشروع سيىء بكل معنى الكلمة واعتقد على الاقل اننا فى سوريا لا يمكن ان نقبل ان يفرض شيىء على الاشقاء اللبنانيين ما لا يقبلون به من خلال وفاقهم الوطنى. وحول ما اذا كانت سوريا ستدعو وزراء الخارجية العرب لاتخاذ موقف عربى موحد ازاء هذه المشكلة القائمة قال / من دون شك وهذا هو سبب اشتراكى غدا فى الاجتماع 000 جئت برسالة واضحة لا يمكن ان نقبل بشيىء مهما كان يفرض على لبنان وعلى التوافق الوطنى اللبنانى ما لم يوافق عليه اللبنانيون. 0 وردا على سوال هل تحملون مقترحات معينة لطرحها على وزراء الخارجية العرب اجاب وزير الخارجية السورى / طبعا هذه المقترحات هى ما اجمع عليه اللبنانيون وهى وقف فورى وغير مشروط لاطلاق النار وانسحاب القوات الاسرائيلية من كل شبر من الارض اللبنانية ودعم صمود لبنان ودعم مقاومته وعودة المهجرين والنازحين الى قراهم وانشاء صندوق لاعادة اعمار لبنان. وفى حال لم يتجاوبوا مع اللبنانيين على هذه النقاط قال الوزير المعلم لن نوافق معهم على شيىء. // انتهى // 1712 ت م