خلف العدوان الاسرائيلى على حى التفاح شرق مدينة غزة والذى استمر يوميين متتاليين 30 شهيدا و128 جريحا0 وأوضح الدكتور معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارى فى وزارة الصحة الفلسطينية فى تصريح له اليوم أن من بين الشهداء سبعة أطفال ومن بين الجرحى هناك 39 طفلا أقل من 18 عاما بينهم 17 حالة حرجة وخطرة و9 حالات بتر بالاطراف العليا والسفلى0 وكشف أن قوات الاحتلال الاسرائيلى استخدمت خلال عدوانها على حى التفاح أسلحة مختلفة غير تقليدية وغير المتعارف عليها 00اضافة الى الاكثار من اطلاق قذائف المدفعية والدبابات التى كانت تستهدف المواطنين ومنازلهم0 وأشار الى أن الصور الشعاعية للشهداء والجرحى تؤكد أن الاسلحة المستخدمة محرمة دوليا ومنها القذائف المسمارية والانشطارية حيث كانت الاف الشظايا تصيب جثامين الشهداء وأجسام الجرحى وتحولها الى أشلاء وقطع وتحدث جروحا بالغة وحروق0 وبين أنه عند اخلاء الشهداء والجرحى من مكان الاحداث ونقلها الى المستشفيات كان يظهر عليها حروق من الدرجة الاولى والثانية والبعض منها متفحمة وشديدة السواد 00اضافة الى الجروح المقطعة والمتهتكة والممزقة مع قطع بالاطراف العليا والسفلى الامر الذى أدى الى صعوبة التعرف على هويات الشهداء0 وأضاف أن ما يظهر على جثث الشهداء وأجسام الجرحى يؤكد أن القذائف الصاروخية هى من القذائف الحارقة الخارقة المتشظية وبداخلها عناصر فلزية حارقة مثل الفوسفور وكذلك الاحماض العضوية الشديدة الخطورة والتى تسبب الحروق الشديدة والشظايا الصغيرة التى تخترق الجسم0 وطالب حسنين مؤسسات المجتمع المدنى وجمعيات حقوق الانسان بالاسراع بعمل التقارير وتوثيق وتسجيل وتصوير حالات الجرحى والشهداء بالمستشفيات 00مشيرا فى الوقت ذاته الى أن تلك القوات كانت تستهدف بشكل مباشر الطواقم الطبية الفلسطينية0 // انتهى // 28/07/2006 21:44 ت م