رفضت حركة الجهاد الاسلامى اليوم اليوم التوقيع على وثيقة الاسرى00مؤكدة تمسكها بخيار المقاومة الذى اثبتت التجربة قدرته على التصدى للعدوان الاسرائيلى واعادة الحقوق الفلسطينية0 واعلن خضر حبيب وخالد البطش من قادة حركة الجهاد الاسلامى فى مؤتمر صحفى عقداه فى مدينة غزة مساء اليوم ان الحركة تتحفظ على عدة بنود فى الوثيقة وعلى راسها البند الذى يختزل الحقوق الفلسطينية فى اراضى عام1967 بما يعنى الاعتراف الضمنى باسرائيل والتنازل عن الحقوق الفلسطينية فى الاراضى المحتلة عام ر1948 واعلن خضر حبيب رفض حركته التحرك السياسى الفلسطى على اساس ما يسمى بالشرعية الدولية لان الشرعية الدولية تعترف باسرائيل وتهدر الحقوق الوطنية الفلسطينية /على حد قوله/0 كما اكد القيادى فى حركة الجهاد الاسلامى// ان بند توحيد الخطاب السياسى يصطدم مع حرية الراى والفكر ويضع الجميع تحت سقف اتفاق /اوسلو/ وما نتج عنه من عملية سياسية مشوهة//00 موضحا ان حركته ابقت الباب مفتوحا لنهج الحوار لاهميته فى الحفاظ على وحدة الصف الفلسطينى//0 من جهته قال خالد البطش// ان اعلان اتفاق الفصائل الفلسطينية االيوم جاء فى توقيت غير مناسب 00مشيرا انه كان الاجدر بكافة الفصائل الاستعداد للتصدى للتهديدات الاسرائيلية باجتياح القطاع//على حد قوله/0 //انتهى// 28/06/2006 00:46 ت م