افتتحت وزيرة الخارجية السويسرية ميسلين كالمى رى اليوم فى مقر منظمة الارصاد الجوية اعمال المؤتمر الدبلوماسى حول اثر استخدام الاسلحة الخفيفة فى مناطق النزاعات وتنامى ظاهرة ألارهاب وذلك بمشاركة 43 دولة وست منظمات دولية منها اللجنة الدولية للصليب الاحمر وبرنامج الاممالمتحدة للتنمية0 والقت وزيرة الخارجية كلمة فى مستهل اعمال المؤتمر قالت فيها / ان الدول التى تعانى من النزاعات الداخلية والخارجية يصعب عليها الوصول الى اهداف الالفية حتى عام 1015م دون تقليص استخدام الاسلحة التى تقتل الف انسان يوميا/0 واضافت بقولها اذا أردنا ان نحقق اهداف الالفية علينا ان نشدد الرقابة على تداول الاسلحة الخفيفة وادرج البعد الامنى لمكافحة العنف المسلح فى برنامح التنمية0 واشارت الوزيرة السوسرية الى ان العالم بحاجة الى دعم مجموعة من الدول للتقدم فى الموضوع وفى محافل مختلفة مثل منطمة التجارة والتنمية الاوروبية وبرنامج الاممالمتحدة للتنمية التى قدمته المنظمة الدولية حول الاسلحة الخفيفة ومجلس حقوق الانسان ومجلس السلم العالمى0 واستعرضت الوزيرة فى كلمتها احصائية المنظمة الدولية التى تقول أن ما يقارب من 300 الف انسان يموتون من جراء الاسلحة الخفيفة كل عام التى تقدر بنحو 639 مليون قطعة سلاح/ 80 بالمائة منها/ بحيازة افراد مدنيين 00 مشيرة الى ان نزاعات فى افريقيا مثلا تكلف 15 مليار دولار سنويا00 فضلا عن وجود 300 الف طفل مجندين فى مناطق النزاعات0 كما استعرضت دراسة قدمها برنامح التنمية التابع للامم المتحدة00 أوضحت أن 57 نزاعا مسلحا جرى بين عامى 1990م و 2001م واودت بحياة ثلاثة ملاين ونصف مليون انسان منهم 90 بالمائة من مدنيين0 // انتهى // 07/06/2006 20:24 ت م