بدأت فى صنعاء اليوم ورشة العمل الاقليمية الخاصة بتطبيقات تقنيات الاستشعار عن بعد لادارة الموارد الطبيعية فى محميات المحيط الحيوى بالوطن العربى التى ينظمها المركز اليمنى للاستشعار عن بعد ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم والمكتب الاقليمى لليونسكو0 واكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات اليمنى المهندس عبد الملك المعلمى فى كلمة القاها فى افتتاح الورشة اهمية تطبيق الاستشعار عن بعد لما لهذا العلم من دور خارق فى توفير المعطيات الثمينة عن الموارد الطبيعية الكامنة فى اعماق البحار او المستورة على سطح الارض والتى تسهم فى اختصار الوقت وترشيد الانفاق والحد من الاختلالات القائمة على القرارات التى لا تستند الى معلومة حقيقية واسس علمية واضحة0 وبين مدير المكتب الاقليمى لليونسكو الدكتور محمد جميل عبد الرزاق والامين العام للجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور محمد عبد البارى القدسى اهمية استخدامات تقنيات الاستشعار عن بعد والتى اصبح المجتمع العالمى فى هذه الفترة بحاجة لاستخدام التقنيات والوسائل العصرية فى عملية التنمية المستدامة واستغلال الموارد الطبيعية 0 وتناقش الورشة التى يشارك فيها احد عشر دولة عربية الى جانب ممثلين عن المكتب الاقليمى لليونسكو على مدى ثلاثة ايام عددا من اوراق العمل الخاصة بطرق توطين تقنيات الاستشعار عن بعد واستخدامها لرصد وادارة الموارد الطبيعية فى الوطن العربى ودراسة انخفاضها على المحيط الحيوى 0 //انتهى// 05/06/2006 16:06 ت م