اوصى المؤتمر الثانى لوزراء تعليم مجموعة دول الثمانى الكبرى ودول منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بالاسراع فى استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى تطوير المنظومة التعليمية وتحقيق الجودة التعليمية وتطوير التعليم والتدريب الفنى والمهنى واتخاذ خطوات سريعة لمحو الامية وسهولة الحصول على المعلومات0 وأقر المشاركون فى المؤتمر الذى اختتم اعماله بمدينة شرم الشيخ اليوم التقدم الذى أحرزه فريق العمل القائم على اصلاح التعليم ومجموعات العمل الخاصة بمحو الامية والتدريب الفنى والمهنى طبقا لخطة العمل الموضوعة خلال الاجتماع الوزارى الاول الذى أقيم فى البحر الميت فى عام 2005م0 واكد المشاركون أهمية تكوين شراكة قوية متعددة الاطراف بين دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا ومنطقة دول الشرق الاوسط الموسع والدول الثمانى الصناعية الكبرى لمساعدة دول الشرق الاوسط الموسع وشمال افريقيا على تطوير خطط اصلاح التعليم بناء على احتياجات تلك الدول ودعم فعلى لهذه الخطط0 وشددوا على أن هناك حاجة ماسة لزيادة الادماج الاجتماعى وتمكين المرأة والتأكيد على أن الاصلاح الشامل فى مجال التعليم يجب أن يكون أولوية قومية وان التفعيل الحقيقى لاى اصلاح يجب أن يكون نابعا من الحاجة الوطنية ويحقق توازنا بين الهوية الوطنية والممارسة المثلى وتوسيع نطاق المشاركة فى هذا المؤتمر ليشمل المنظمات الدولية والاقليمية والقطاع الخاص والمجتمع المدنى وذلك للمساعدة على تصميم خطط اصلاح ذات مصداقية وتقوية الشراكة بين القطاعين العام والخاص فى المنطقة0 واتفق المشاركون على الخطوات الاساسية للاستمرار فى عملية التطوير وعلى رأسها الموافقة على مقترحات وخطة مجموعة العمل للعام القادم وعقد الاجتماع الثالث لوزراء تعليم مجموعة دول الثمانى الكبرى ودول الشرق الاوسط الموسع وشمال أفريقيا فى 2007 وأن يتم تبادل رئاسة فريق العمل واستمرار مجموعات العمل واستمرار خطط عملهم مع الاخذ فى الاعتبار الوسائل المثلى والموارد والمسئوليات واعطاء فريق العمل أحقية تكوين مجموعات عمل جديدة متى وكيفما استدعت الحاجة0 كما اتفقوا على بحث جدوى امداد دعم ادارى لرئاسة مجموعة العمل المشتركة مع النظر فى امكانية توفير هذا الدعم من المقترح المشكور من اليونسكو لتقديم هذا الدعم والتأكيد على دور الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومشاركة حاملى الاسهم فى كل مناحى الاصلاح الشامل والاستمرار والتوسع فى تبادل المعلومات عن أفضل التجارب والخبرات العالمية فى مجال التعليم على المستوى الاقليمى ويمتد أيضا ليشمل نطاق أوسع من الدول وذلك من خلال استخدام التكنولوجيا والشبكات الالكترونية والاستمرار فى بحث ودراسة وسائل تفعيل استخدام الدعم المادى والفنى الحالى للاصلاح التعليمى فى المنطقة من خلال التعاون الثنائى متعدد الاطراف 0 // يتبع //