حذرت مسؤولة دولية من تدهور الوضع الانسانى بالاراضى الفلسطينية نتيجة توقف الدعم المادى المباشر للسلطة الوطنية الفلسطينية مما يؤدى الى تدهور فى الاوضاع الامنية0 وأكدت منسقة الصحافة والاعلام بمكتب تنسيق الشئون الانسانية فى الاراضى الفلسطينية جولييت توما أن موظفى المكتب الذين يعملون فى الميدان بالضفة الغربية وقطاع غزه يواجهون كثيرا من العقبات بسبب الجدار العازل والقيود التى تفرضها الحكومة الاسرائيلية على تحركاتهم فى الانتقال بين المدن الفلسطينية0 وأفادت توما فى تصريح لها اليوم أنه تم عقد اجتماع لوكالات الاممالمتحدة بالقدس لمناقشة تقرير عن المخاطر الناجمة عن توقف تمويل السلطة الفلسطينية0 وقالت أن التقرير وضع تحليلا دقيقا للوضع الانسانى والسيناريوهات المحتملة نتيجة للتطورات الراهنة00 وتوقعت أن ترتفع معدلات الفقر الى 74 بالمائة فى حالة استمرار عدم دفع رواتب الموظفين فى السلطة الفلسطينية0 وأشارت الى أن المكتب بالتعاون مع منظمات الاممالمتحدة يعلن فى ديسمبر من كل عام عن اطلاق خطة عمل تسمى /عملية المناشدة الموحدة/ بهدف جمع تبرعات تقدر بنحو 215 مليون دولار منها 15 مليون دولار مشروعات انسانية طارئة فى مجالات الصحة والتعليم والزراعة00 موضحا أنه لم يتم جمع الا 8 بالمائة فقط من اجمالى هذا المبلغ0 //انتهى// 1842 ت م