رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير اليوم حفل افتتاح اللقاء الحادي عشر للإشراف التربوي الذي تستضيفه منطقة عسير تحت عنوان / الإشراف التربوي والمدرسة الفاعلة / بحضور معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد . وفور وصول سموه مقر الحفل قام بقص الشريط وتجول في المعرض الذي أقيم على هامش الحفل والذي يضم رسومات لطلبة وطالبات مدارس عسير. بعد ذلك بدء الحفل بالقران الكريم . ثم ألقى مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير للبنين الدكتور عبدالرحمن بن محمد فصيل كلمة استعرض فيها المهام الملقاة على عاتق رجال التربية والتعليم في هذا الوطن مؤملا أن يخرج اللقاء بما ينفع الطلاب وبما يعينهم ليكونو أعضاء فاعلين في مجتمعهم مساهمين في رسم تاريخهم وفق سياسة هذا البلد وتوجيه ولي الأمر . عقب ذلك ألقى معالي وزير التربية والتعليم كلمة قال فيها // أنه في ظل ما يشهده العصر من انفجار معرفي وتطور تقني وتحديات متسارعة تحدد أولى مهام المربين في جعل المدرسة في أول قائمة اهتماماتهم حيث أن القائد التربوي ملزم بتهيئة بيئة صالحة للتطوير // . وأوضح أن فاعلية المدرسة أمر لايقتصر على نمو كمي أوتوسع في النشاطات بل تتجاوزه إلى التطوير النوعي باتخاذ خطوات إجرائية مناسبة لتطوير فاعلية العاملين في المدرسة وتحسين أدائهم . وأكد معالي الدكتور عبدالله العبيد وجوب الإهتمام بعملية تطوير المعلمين والإلتفاف للمعلم تنمية وتطوير التحقيق المدرسة الفاعلة وأن يركز هذا الجمع الاشرافي لترسيخ تطلع وزارة التربية والتعليم إلى أثر نوعي للإشراف التربوي مشيرا الى أن المدرسة الفاعلة إنما تقوم بمعلم فاعل والمعلم الفاعل ينمو ويتطور بإثراء فاعل حيث يتأكد الإرتباط بين تطوير المدرسة وتطوير الإنسان وأنهما ليسا أمرين منفصلين . //يتبع// 1521 ت م