اوصت الدورة الثالثة لتأهيل المحكمين العرب التى نظمها المركز العربى للتحكيم والتوفيق ومقره القاهرة فى ختام اعمالها اليوم فى جمهورية مصر العربية بمشاركة عدد من اصحاب الفضيلة القضاة والمحامين فى المملكة العربية السعودية بضرورة تعديل مناهج واساليب تعليم القانون فى الجامعات والكليات فى العالم العربى 0 وقال امين عام الاتحاد الدولى للمحامين لدول الخليج العربية ورئيس الوفد السعودى المشارك فى الدورة عضو المجلس العلمى التابع لنظام التوفيق والتحكيم والخبرة فى الغرفة التجارية العربية الفرنسية المحامى ماجد محمد قاروب ان تدريس القانون فى الجامعات العربية يعتمد على المناهج القديمة التى لاتفيد الطلاب المتخرجين ولا المجتمعات الاقتصادية والحقوقية 0 ولفت قاروب الى ان الدورة اشارت فى توصياتها الى ان مناهج الدراسة لا يوجد فيها مقررات عن التجارة الالكترونية او الملكية الفكرية اومنظمة التجارة العالمية والمعاملات المالية الحديثة واسواق المال والرهن العقارى واصول المرافعات والتقاضى واعداد المحامين والمحكمين والخبراء وغيرها من الموضوعات التى تؤدى الى زيادة النوعية فى كفاءات المحامين ورجال الاعمال والقضاة فى العالم العربى 0 واضاف ان التوصيات شددت على ضرورة ممارسة وتعلم اللغة الانجليزية واستخدامها فى كافة الاعمال القانونية خاصة المتعلقة بالتجارة الدولية موضحا ان وجود اكثر من 3 ملايين محامى فى مختلف دول العالم يتطلب من المحامين العرب المقدر بنحو نصف مليون محامى عربى من التواصل ومد جسور المعرفة القانونية والحقوقية من اجل تحقيق كافة الاهداف المرجوة 0 واكد ان المتغيرات الحديثة التى يمر بها العالم يتطلب من الجامعات والكليات القانونية مواصلة الجهد من اجل اعداد الكفاءات والكوادر العربية القادرة على التفاعل مع هذه المتغيرات وعلى مستوى عالى من التدريب والاداء والتميز 0 واعلن قاروب عن تقديم 5 منح لطالبات الدارسات العليا فى تخصص التحكيم فى دول الخليج العربية للمشاركة فى دورات التأهيل الخاصة بالمحكمين العرب التى تعقدها الغرفة العربية للتحكيم لمدة خمس سنوات 0 //انتهى// 1038 ت م نننن