ركزت الصحف التونسية الصادرة اليوم اهتماماتها على الاوضاع الامنية والسياسية فى الاراضى الفلسطينية المحتلة والعراق فضلا عن تطرقه الى جملة من القضايا العربية والدولية الاخرى منها تطورات الملف النووى الايرانى وسقوط عديد الضحايا فى الزلزال المدمر الذى ضرب بعض المناطق الايرانية 0 فى الشان الفلسطينى ابرزت الصحف قيام الطيران الحربى الاسرائيلى بغارات متواصلة على غزة مما اسفر عن استشهاد واصابة عدد من الفلسطينيين مبينة ان سلطات الاحتلال الاسرائيلى اعلنت بهذه العملية الحرب على شمال قطاع غزة برا وبحرا وجوا بدعوى الرد على عملية المقاومة التى نفذتها احدى الفصائل الفلسطينية فى الضفة الغربية والتى اسفرت عن مصرع اربعة اسرائيليين 0 وفى هذا السياق رات صحيفة الصباح ان المؤشرات الراهنة توحى بان العودة الى الحلقة المفرغة بات وشيكا مع ما يعنيه من ماسى للشعب الفلسطينى معتبرة ان العملية الفدائية التى ادت الى مصرع اربعة اسرائيليين جاءت اولا لتؤكد للاسرائيليين ان الامن مازال بعيد المنال رغم بناء الجدار العنصرى والانسحاب الاحادى الجانب من قطاع غزة والتخطيط لاعادة السيناريو فى الضفة الغربية وثانيا لتطرح امام الفلسطينيين اشكالية عمل المقاومة فى ظل تضارب المواقف والخيارات بين السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة المنبثقة عن الاغلبية فى البرلمان الفلسطينى 0 وحول ذات الموضوع اعتبرت صحيفة //الشروق// ان عودة العنف من قبل فصائل المقاومة يعد من قبيل التعبير عن الياس وهو النتيجة الحتمية للاستخفاف الذى يتم التعامل به اسرائيليا ودوليا مع حقوق الشعب الفلسطينى الذى يواجه التجويع والحصار والعدوان والمماطلة وانسداد الافاق تماما مبينة ان كل الاحداث التى شهدتها الاراضى الفلسطينية فى المرحلة الاخيرة تؤكد ان الشعب الفلسطينى فى حاجة الى ضؤ حقيقى فى اخر النفق ينعش الامل لديه مجددا ويفتح الافاق امامه فى امكانية تحصيل حقوقه الوطنية 0 على صعيد اخر ابرزت الصحف استبعاد رئيس الوزراء الفلسطينى اسماعيل هنية أى حديث عن اعتراف حكومته باسرائيل قبل ان تلتزم حكومة الاحتلال بالانسحاب من الاراضى الفلسطينية وتاكيده ان السلام يجب ان يكون عادلا وشاملا0 على صعيد تطورات الاوضاع فى العراق اشارت الصحف الى استمرار دوامة العنف فى العراق المتسببة فى سقوط المزيد من القتلى والجرحى معظمهم من المدنيين وقوات الامن العراقية00كما تناولت الصحف ضمن اهتماماتها العديد من الموضوعات العربية والدولية الاخرى فضلا عن جملة من المسائل المحلية 0 / انتهى/ 1139 ت م