زف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بشرى خروج ثلاثة من المعتقلين السعوديين في خليج غوانتانامو لذويهم فجر امس باتصال هاتفي اجراه سموه مع اهالي العائدين أحمد زيد سالم زهير، خالد سعد محمد السيف، عبدالعزيز كديم سالم العيلي. ورفع أهالي العائدين من معتقل غوانتانامو أمس شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهما الله ، و لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية على جهودهم الكبيرة التي بذلوها من اجل عودة المعتقلين. "الرياض" التقت بأهل المعتقل خالد السيف الذين حضروا صباح أمس إلى الرياض من مكةالمكرمة لأجل الالتقاء بابنهم في إصلاحية الحائر التي توجه لها العائدون عقب وصولهم إلى ارض الوطن للاطمئنان على وضعهم الصحي والنفسي والاجتماعي بعد سنوات عانوا فيها مرارة الاعتقال. وعبر محمد السيف شقيق العائد خالد عن فرحته الشديدة بعودة شقيقه الذي غاب عن العائلة طوال السنوات الثماني الماضية ، وأوضح ان شقيقه اختفى فجأة وتم ابلاغ الشرطة على انه مفقود مما اثار الرعب في العائلة وفي والدته كبيرة السن التي خافت عليه كثيراً. واضاف "بعد ذهابه إلى أفغانستان للعمل في الاغاثة تفاجأنا بإدراج اسمه ضمن قائمة المعتقلين في خليج غوانتانامو في كوبا إثر اتصال وردنا من وزارة الداخلية , وكانت الرسائل النصية هي الوسيلة الوحيدة للتواصل به" ، مشيرا الى انه قبل عام بدأ الاتصال به عن طريق الهاتف بواسطة هيئة الهلال الأحمر السعودي . ونوه مروان السيف شقيق العائد "خالد" بالجهود الكبيرة التي قامت بها وزارة الداخلية حتى يعود إلى أرض الوطن بعد اعتقاله في الأراضي الأفغانية عام 2001م بعد دخول القوات الأمريكية إلى أفغانستان. وقال ان شقيقه كان يعمل في على رتبة عريف في حرس الحدود ثم استقال وذهب لتقديم المساعدات مع الإغاثة ، وانقطعت بعد ذلك الاخبار الى حين تلقينا اتصالا من قبل وزارة الداخلية ابلغتنا فيه أن خالد ضمن السعوديين المعتقلين في خليج غوانتانامو ، وتم نقله عقب تعرضه للاصابة في افغانستان ، موضحا عدم علمه بنوع الاصابة التي تعرض لها شقيقه . وحول تأخر وصول خالد ضمن الدفعات السابقة اوضح مروان ان جميع العائدين في الدفعات التقوا بهم وابلغوهم استغرابهم من تأخر وصول خالد , وذلك بسبب الاختيار العشوائي الذي يقوم به المسؤولون عن المعتقل. ورفع ابناء خالد السيف , سعد (12 عاما) و حمزة (11 عاما ) وسارة (10 عاما ) شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين على جهودهم الكبيرة التي قدموها من أجل عودة والدهم الى الوطن ، كذلك اللفتة الكريمة من قبل الأمير محمد بن نايف الذي نقل بشرى عودة والدهم فجر أمس. ويتوقع ان تكون هذه الدفعة هي ما قبل الأخيرة حيث تبقى في سجن غوانتانامو (10) معتقلين سعوديين سيفرج عنهم قريباً بعد إعلان الحكومة الامريكية رغبتها في اقفال معتقل غوانتانامو بسبب الجدل الذي اثاره المعتقل سيء السمعة . ومن المنتظر بحسب جدولة عملية الافراج عن الدفعات عودة المعتقلين الشهر المقبل. ولا يزال في غوانتانامو عشرة معتقلين هم : ، جبران سعد وازع آل ناشط القحطاني، ، سعد محمد حسين آل مفلح القحطاني، شاكر عبدالرحيم محمد عامر، عبدالرحمن شلبي عيسى عويضه، ، غسان عبدالله غازي الشربي، محمد عبدالرحمن عون الشمراني، محمد مانع آل شعلان القحطاني، محمد مرضي عيسى المفضلي الزهراني. يوسف خليل عبدالله نور، خالد محمد علي الزهراني.