وصفت مبعوثة الاممالمتحدة كارولين مكاسكى بورندى بأنها قصة نجاح للامم المتحدة ولكنه حذرت فى الوقت نفسه من أن الوضع مازال هشا فى هذه الدولة الافريقية التى سيكتمل انسحاب قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة منها بحلول نهاية العام الحالى0 وقالت مكاسكى مبعوثة الاممالمتحدة لسحب قوات حفظ السلام من بورندى انه سيتم سحب 40 فى المائة من قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة فى الشهور القادمة0 وستغادر نسبة ال60 فى المائة الباقية فى الفترة من شهرى سبتمبر الى ديسمبر القادمين0 وأضافت المبعوثة الدولية //لم يعد هناك مبرر لبقاء قوات حفظ السلام فى بورندى التى تبلغ تكاليفها 300 مليون دولار سنويا // 000 مشيرة الى أن هذه الاموال يمكن انفاقها بصورة أفضل على برامج التنمية واعادة التأهيل0 وأعربت عن الثقة فى امكانية التوصل الى اتفاق مع قوات التحرير الوطنية باليبهوتو وهى جماعة التمرد الاخيرة التى مازالت لم توقع على اتفاقيات أروشا0 واشارت الى أنه أصبحت لبورندى علاقات طيبة حاليا مع جيرانها وخاصة رواندا وتنزانيا حيث مازالت توجد بها أعداد كبيرة من اللاجئين البورنديين0 وقالت ان تدفق اللاجئين بأعداد كبيرة للعودة الى بورندى يخلق صعوبات ومشاكل تتعلق بالنزاع على الارض0 ومن المقرر ان تطلع مكاسكى مجلس الامن الدولى اليوم على تقرير عن الوضع فى بورندى حذرت فيه من أن السلام هناك مازال هشا ويمكن أن ينهار اذا لم يتم الشروع فى معالجة قضايا التنمية0 // انتهى // 0813 ت م