كشفت تقرير للحرس المدنى الاسبانى أن ما بين 1200 و1700 مهاجر سرى لقوا حتفهم ما بين يونيو ونهاية ديسمبر الماضيين عندما كانوا يقصدون عبر قوارب الهجرة جزر الخالدات الاسبانية انطلاقا من السواحل الموريتانية0 وكشفت مصادر تابعة لهذا الجهاز الامنى أنه جرى التكتم على هذا التقرير لمزيد من البحث والتقصى لمعرفة الجهة التى كانت تنطلق منها قوارب الهجرة حيث كان يسود الاعتقاد فى البدء أن الامر يتعلق بسواحل المغرب ولكن تبين لاحقا أن القوارب كانت تنطلق من سواحل موريتانيا0 وتابعت أن حصيلة الغرقى انطلاقا من بداية السنة الجارية حتى الايام الماضية مرتفعة بدورها وقد تتجاوز مائتى غريق ويكفى أنه وصل الى جزر الخالدات 3500 مهاجر سرى منذ بداية السنة الجارية0 وأمام هذه الارقام التى فاجأت الجميع تحاول حكومة مدريد أن تعالج بجدية مشكل الهجرة من موريتانيا فى اجتماع المسؤولين الاوروبيين الخميس المقبل ومحاولة تقديم الدعم لحكومة نواكشوط لتفادى مزيد من الضحايا مستقبلا0 وكانت موريتانيا قد أكدت الاسبوع الماضى أنها عاجزة كل العجز عن مواجهة الهجرة السرية لوحدها0 وأكدت وزارة الداخلية الاسبانية اليوم أن دوريات موريتانية اسبانية سيتم تسييرها لمواجهة الهجرة السرية فى عرض البحر0 /انتهى/ 1407 ت م