أعلن معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أن إنتاج المجمع من المصحف الشريف وترجمات معانيه قد تجاوز / 204 / ملايين نسخة في عام 1426ه- وزع منها على المسلمين في جميع بقاع العالم عشرات الملايين من النسخ مجاناً ابتغاء وجه الله تعالى . جاء ذلك في كلمة لمعاليه تصدرت كتيب أصدرته الأمانة العامة للمجمع عن إنشاء المجمع وإنجازاته وإمكاناته مؤكداً أن المملكة العربية السعودية أعتنت بكتاب الله تعالى إعداداً ونشراً وتوزيعاً وشهدت خدمته تطوراً كبيراً مشيراً ان من أولى إهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله إنشاء مجمع لطباعة القرآن الكريم حيث أرسى حجر الأساس لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة في شهر المحرم من عام 1403ه- وافتتحه في شهر صفر من عام 1405ه- . وأضاف معاليه أن قيادة المملكة أولت المجمع جل العناية والرعاية والدعم المتواصل حتى غدا بفضل الله تعالى من أكبر المراكز العلمية للدراسات والبحوث الجادة في كل ما يتعلق بالقرآن الكريم وعلومه وأعظم مؤسسة طباعية في العالم لطباعة المصحف الشريف بأحجام متعددة وبالقراءات المشهورة وترجمة معانيه بمختلف اللغات ونشرها وتوزيعها مع الدقة في مراعاة القواعد العلمية في الرسم والضبط والإخراج . وأبان معالي الشيخ صالح آل الشيخ أن المجمع بما يتوافر له من إمكانات وبما يضمه من خبرات وكفاءات أصبح يضاهي كبريات المطابع العالمية بل ويتفوق عليها بنبل أهدافه ودقة إنتاجه في جميع إصداراته سواءً المصاحف أوالترجمات أو المرتلات أوالأجزاء وغيرها وبتوزيعها على المسلمين وإيصالها لهم أينما كانوا في جميع قارات العالم بالإضافة إلى إجراء البحوث القرآنية والدراسات العلمية حتى أصبح التطور المستمر في الإمكانات والتجهيزات من السمات التي يتصف بها المجمع . ويعد إنشاء المجمع من أجل صور العناية بالقرآن الكريم حفظاً وطباعة وتوزيعاً على المسلمين في مختلف أرجاء المعمورة وينظر المسلمين إلى المجمع على أنه من أبرز الصور المشرفة والدالة على تمسك المملكة بكتاب الله وسنة نبيه اعتقاداً ومنهاجاً وقولاً وتطبيقاً . وتصل الطاقة الإنتاجية للمجمع إلى ما يربو على عشرة ملايين نسخة من مختلف الإصدارات سنوياً للوردية الواحدة ووصل عدد الإصدارات التي أنتجها المجمع إلى أكثر من 160 إصداراً موزعة بين مصاحف كاملة وأجزاء وترجمات وتسجيلات وكتب للسنة والسيرة النبوية وغيرها . ويبين الكتيب أن إنتاج المجمع من المصاحف الكاملة / 533 ر 450 ر /142 نسخة و / 375 ر 938 ر1 / نسخة من التسجيلات و / 387 ر 858 ر 26 / نسخة من الترجمات و/ 412 ر430 ر46 / نسخة من الأجزاء والربع يس والعشر و 000 ر220 نسخة من كتب السنة والسيرة النبوية و / 000 ر045 ر 5 / نسخة من الكتب الدينية . وأورد الكتيب تفاصيل إنتاج المجمع من الترجمات إلى مختلف اللغات حيث بلغ عددها / 47 / لغة منها / 24 / لغة آسيوية و/ 11 / لغة أوروبية و / 12 / لغة أفريقية أما عدد إصدارات الترجمات فتزيد على / 60 / إصداراً والعمل جار لإنجاز ترجمات أخرى وقد بدأ المجمع توزيع إصداراته من المصاحف والتسجيلات والأجراء وربع يس والعشر الأخير والترجمات والكتب منذ عام 1405م ويتم ذلك على المسلمين داخل المملكة وخارجها في مختلف أرجاء العالم وبلغت الكميات الموزعة عشرات الملايين . // يتبع // 1001 ت م