تجاوز إنتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف من كتاب الله الكريم (254) مليون نسخة منذ عام 1405ه، في حين وصلت الطاقة الإنتاجية للمجمع إلى ثلاثة عشر مليون نسخة من مختلف الإصدارات سنويا، بينما زاد عدد الإصدارات التي أنتجها المجمع حتى عام 1431ه على (260) إصداراً موَّزعاً بين مصاحف كاملة وأجزاء وترجمات وتسجيلات وكتبٍ للسنة والسيرة النبوية وغيرها. وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي أن المصاحف المخطوطة والمرتلة التي تم إنتاجها حتى الآن هي: (مصحف المدينة النبوية وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي (تنتهي صفحاته بآية)، ومصحف المدينة النبوية وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي (لا تنتهي صفحاته بآية)، ومصحف المدينة النبوية وفق رواية ورش عن نافع المدني، ومصحف المدينة النبوية وفق رواية قالون عن نافع المدني، بالإضافة إلى مصحف المدينة النبوية وفق رواية الدوري عن أبي عمرو البصري (تنتهي صفحاته بآية)، ومصحف المدينة النبوية وفق رواية الدوري عن أبي عمرو البصري (لا تنتهي صفحاته بآية)، ومصحف المدينة النبوية وفق رواية شعبة عن عاصم الكوفي، معظم مصحف المدينة النبوية وفق رواية السوسي عن أبي عمرو البصري. وعن الكيفية التي يتم بها تبويب إنتاج المجمع من الترجمات بين الدكتور العوفي أنه يمكن تبويب ترجمات معاني القرآن الكريم الصادرة عن المجمع إلى مختلف اللغات وعددها 50 لغة من ضمنها 24 لغة آسيوية، و 12 لغات أوربية، و 14 لغة إفريقية، أما عدد إصدارات الترجمات فتزيد على 70 إصداراً، والعمل جارٍ لإنجاز ترجمات أخرى، مشير إلى أن المجمع بدأ توزيع إصداراته من المصاحف، والتسجيلات، والأجزاء، وربع يس، والعشر الأخير، والترجمات، والكتب منذ عام 1405ه، ويتم ذلك على المسلمين داخل المملكة وخارجها في مختلف أرجاء العالم.