اهتمت الصحف السورية الصادرة اليوم بما يدور فى العالم من تطورات واحداث حيث انفردت صحيفة // تشرين // فى الصدور اليوم تولى اهتماما بانطلاق احتفالية حلب لاختيارها عاصمة للثقافة الاسلامية. وأخبرت عن اعلان اسرائيل لحالة التأهب القصوى وتغييبها المستوطنين عن شمال فلسطين فيما أوساط لبنانية تحذر من عدوان جديد وتشدد على الوحدة الوطنية وحماية سلاح المقاومة. وفى العراق تحدثت عن مقتل ستة جنود أميركيين فى المقدادية وسامراء فى وقت دخلت عملية الحشد العسكرية فى منطقة سامراء بمشاركة ستين مروحية والف وخمسمائة جندى يومها الثانى. وبينت أنه لا يمكن للحقيقة أن تغيب بقرار سياسى عبر أكاذيب وتلفيقات واتهامات استسهلت ادارة بوش اعتمادها على مدى خمس سنوات عجاف. وتابعت خمس سنوات والولاياتالمتحدة تستخدم لغة القعقعة بالسلاح واستخدامه فى أحيان كثيرة لتطويع الشعوب واملاء الارادة الاميركية عليها. ولفتت الى أن ادارة بوش تتحمل مسؤولية كل ما جرى ويجرى فى المنطقة حتى فى لبنان وتحاول القاء تبعية كل الجرائم على الاخرين ومنهم سورية وايران والمقاومة فى فلسطين ولبنان. وأشارت الى أن كلا من يرفع صوته بالاحتجاج على لغة الموت والدمار التى تتحدثها ادارة بوش والمحافظون الجدد يصبح ارهابيا بل يهدد أمن العالم لان هذا المعترض على سياسة القوة يهدد الامن القومى الاميركى فى الصميم. ورأت أن لغة التخويف التى استخدمها المحافظون الجدد من العراق وتهديده للامن القومى الاميركى بسبب امتلاكه أسلحة الدمار الشامل هى اللغة نفسها التى استخدمت فى الداخل الاميركى لضرب أفغانستان وهنا اختلف المبرر فحل الارهاب مكان أسلحة الدمار الشامل واكتشف العالم أن لا أسلحة دمار شامل فى العراق ولا ارهاب فى أفغانستان وأن كل ما جرى انما هو لغاية فى نفس يعقوب وداوود وصهيون. ونوهت الى أنهم يحاولون اشعال لبنان كما أشعلوه من قبل منذ العام 1975 لتمرير مشروعهم ويحاولون زعزعة ايران وسورية وتمزيق العراق الى دويلات طائفية للغاية نفسها كى ترضى اسرائيل واسرائيل لا ترضى. واكدت أن الولاياتالمتحدة دولة عظمى يفترض بها أن تتحمل مسؤولية هائلة لصيانة الامن والسلم الدوليين لكن ادارة بوش تسير فى الاتجاه المعاكس تماما لذا فهى تتحمل وحدها مسؤولية كراهية الشعوب لها وتدنى شعبيتها فى الداخل ولا نظن أن هناك نية لصحوة أميركية وعودة الى لغة العقل. // انتهى // 1331 ت م