بدأت اليوم بالعاصمة المغربية الرباط اعمال الدورة الثالثة عشرة للمجلس التنفيذى لتجمع دول الساحل والصحراء الذى يضم 23 بلدا من البلدان المعنية بالتصحر وزحف الرمال وقلة المياه0 وتناقش الدورة عددا من القضايا التى تهم دول المنطقة فى المجالات السياسية والامنية والاقتصادية والاجتماعية0 وفى افتتاح الدورة قال الامين العام لتجمع دول الساحل والصحراء مدنى الازهرى أن تعزيز سياسات واليات التعاون الافريقى الثنائى والمتعدد الاطراف تعد الطريقة الوحيدة التى تستطيع بها الدول الافريقية مقاومة التشرذم والانقسام0 واكد الازهرى ان الازمات والنزاعات التى تعانى منها الدول الافريقية هى عواقب ناجمة عن الاستعمار وعن خدمة الديون والتجارة الدولية الجائرة والحواجز غير التعريفية التى تصطدم بها المنتجات الزراعية للدول الافريقية والدعم الزراعى مما يلحق ضررا بالقدرة التنافسية للمنتجات الافريقية من الصادرات0 ودعا الازهرى المشاركين فى اللقاء الى دراسة هذه القضايا وايجاد حلول لها من خلال مقترحات ملموسة تتماشى مع تخفيف حدة الفقر وتحقيق الرخاء الاقتصادى والاجتماعى فى كافة البلدان0 من جانبه شدد وزير الخارجية المغربى محمد بن عيسى على ضرورة تحديد الاولويات بالنسبة لمشاريع دول التجمع من خلال وضع جدول زمنى يراعى امكانيات البلدان الاعضاء لتنفيذ المشاريع المطلوبة0 وأكد بن عيسى أن تجمع دول الساحل والصحراء مطالب بالاعتناء بالعنصر البشرى باعتباره محور كل المبادرات والبرامج التنموية0 ومما يجدر ذكره ان تجمع دول الساحل والصحراء يهدف الى تحقيق الوحدة الاقتصادية للدول الاعضاء وانشاء سوق موحدة للمنتجات الزراعية الاساسية0 // انتهى // 0532 ت م