اختتمت في مدينة ساو باولو بالبرازيل مساء أمس اجتماعات مجلس الأمناء بالوكالة الدولية لمكافحة العمى بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس المكتب الإقليمي بالوكالة الدولية لمكافحة العمى لشرق المتوسط ورئيس لجنة المساندة والعلاقات العامة عضو مجلس الأمناء والتي استمرت لمدة يومين . وناقش مجلس الأمناء خلال اجتماعه الثاني تنفيذ عدد من ورش العمل بالإضافة إلى اجتماعات الخبراء من أجل وضع توصيات دولية لعلاج ومكافحة بعض الأمراض المسبّبة للعمى وتم الاتفاق على تأجيل عقد ورشة العمل الخاصة بمرض الجلوكوما إلى عام آخر . كما تم خلال الاجتماع تقديم تقرير عن اجتماع الخبراء في مقر منظمة الصحة العالمية حول مضاعفات مرض السكّر على الشبكية والتوصيات الخاصة فيما يتعلّق بالمرض والتي تقرر الإعلان عنها بعد مراجعتها والاتفاق على ضرورة العمل على تطوير المهارات الإدارية والعملية للعاملين في برامج مكافحة العمى حول العالم على أن يتم إعطاء قارة أفريقيا أهمية أكبر . وناقش أعضاء المجلس التقرير الخاص بوضع الأقاليم ومدى تقدمها في برامجها ودراسة الاحتياجات للاستمرار في دعم البرامج القائمة . بعد ذلك قدم سكرتير الوكالة الدولية لمكافحة العمى تقريرا عن عضوية الوكالة أوضح فيه أن هذا العام شهد ازدياداً في عضوية الوكالة بنسبة 25 بالمائة كما أوضح أنه يتم حالياً دراسة امتيازات العضوية وتعديلها بما يكفل زيادة الأعضاء بالإضافة إلى اعتماد انضمام عدد من الجمعيات والجهات العاملة في مجال مكافحة العمى إلى عضوية الوكالة . وتمت مناقشة ميزانية الوكالة ومدى إمكانية دعم بعض المشاريع في دول العالم والموافقة على دعم استحداث وظيفة المنسق الإقليمي للمبادرة العالمية // الرؤية 2020 00 الحق في الإبصار // في إقليم أفريقيا و ستقوم الوكالة بدفع تكاليف استحداث الوظيفة في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا من أجل متابعة تنفيذ برامج المبادرة وتنسيق جهود الوكالة مع منظمة الصحة العالمية . وناقش أعضاء المجلس في اجتماعهم الدستور الخاص بالوكالة وإحداث بعض التغييرات تمهيداً لإقرارها في الاجتماع الموسع للأعضاء الذي سيقام في شهر سبتمبر 2006 م بالإضافة إلى طرق عمل اللجان المختلفة للوكالة ونظم الاختيار وعدد الأعضاء على أن تتم مناقشة التوصيات الخاصة بذلك عن طريق استمارات التوصيات في الاجتماع القادم للوكالة كما تم الاتفاق على موعد انعقاد الاجتماع القادم في الفترة من 20 الى 22 سبتمبر في جنيف . وفي ختام الاجتماع اتفق أعضاء المجلس على تشكيل لجنة لدراسة الاستغلال الأمثل لمصادر التمويل التي ضمت في عضويتها الدكتور جوليبالي راو رئيس الوكالة الدولية لمكافحة العمى و ريتشارد بورتر مدير البرامج والدكتور عبدالعزيز الراجحي الرئيس المشارك في المكتب الإقليمي بالوكالة الدولية لمكافحة العمى لشرق المتوسط . الجدير بالذكر أن سمو الأمير عبدالعزيز بن أحمد كان قد ترأس اجتماعات لجنة المساندة والعلاقات العامة بالوكالة قبل انعقاد اجتماعات مجلس الأمناء . // انتهى // 1409 ت م