صدرت الصحف السورية اليوم يعلو صفحاتها الاولى خبر ترؤس الرئيس السورى بشار الاسد لجلسة لمجلس الوزراء الجديد بعد التعديل الوزارى الذى أجراه قبل أيام وعقب أداء الوزراء اليمين الدستورية أمام الاسد الذى أوصاهم بضرورة تعميق التواصل مع المواطن والارتقاء بكفاءة دوائر الدولة واعتماد العمل المؤسساتى 0 وركزت الصحف على ذكرى رفض اهل الجولان السورى المحتل الهوية الاسرائيلية ورفضهم قرار الضم الى اسرائيل وقالت ان المناسبة غالية ومغروسة فى وجدان كل سورى وان الاحتفال بها بات تقليدا سنويا له عناوينه المتجددة وأهدافه الوطنية المعبرة عن الكبرياء العربى والذود عن الارض والهوية مهما غلت التضحيات والقول للمحتل00 ان يوم الحرية ات ولا ريب فيه وانكم ستجدون أنفسكم على مزابل التاريخ كما كل المحتلين الطغاة0 واكدت الصحف ان أهل الجولان وتراب الجولان هم الاغلى عند سورية وأن لا تنازل عن أى شبر من أرض الجولان الحبيب مهما طال الزمن واشتدت المؤامرات0 هذا ما أكده غير مرة الرئيس بشار الاسد وعده الشرط الاول لاقامة السلام العادل فالسلام بالنسبة الى سورية هو استعادة كامل الاراضى المحتلة ورفع العلم السورى فوق كل قرية ومزرعة وتلة من أرض الجولان فتحية الى الاهل فى ذكرى اضرابهم المفتوح0 وكتبت الصحف تقول انه لم يعد سرا القول00 بأن اطالة أمد التحقيق فى جريمة اغتيال الحريرى وابقاء المنطقة فى حالة من الفوضى والاضطراب وعدم الاستقرار وبالتالى سورية ولبنان تحت المجهر الدولى والاصح الاميركى ليتسنى لادارة بوش ممارسة سياسات التدخل والوصاية بدعوى تقديم الدعم للبنان وبالتحديد للاطراف التى حسمت خيارها وانقلبت الى خانة الاصطفاف مع أعداء الوطن والعروبة هو مصلحة مشتركة ومهمة مطلوبة لهذه الاطراف والجهات الخارجية التى تستقوى بها وتوفر لها الذرائع وتسهل لمشروعها الاستعمارى الطرق0 /انتهى/ 1226 ت م