أولت الصحف السورية الصادرة اليوم اهتماما بما يدور فى المنطقة والعالم من أحداث وتطورات مبرزة لقاء الرئيس السورى بشار الاسد للسكرتير الاول للحزب الشيوعى النائب فى الجمعية الوطنية لروسيا البيضاء تانيانا غولوبيفا وبحث معها العلاقات بين البلدين والاوضاع الاقليمية والدولية 0 وأوردت أنباء عن توقيف المجند الفار محمد زهير الصديق بطلب من النائب العام سعيد ميرزا وبالتنسيق مع لجنة التحقيق الدولية بتهمة تضليل التحقيق وذلك بعد الاطلاع على افادته00 فى الوقت الذى شددت الوفود البرلمانية العربية المشاركة فى اجتماعات الاتحاد البرلمانى الدولى المنعقد فى جنيف على تضامنها الكامل مع سوريا0 ولفتت النظر الى ماسمته بمزاعم اعلامية جديدة عن اتصالات سورية/أميركية تجرى بهدف التوصل الى صفقة بين البلدين ازاء القضايا مثار الخلاف والتى تنعكس سلبا على العلاقات بين البلدين00 وهو ما نفته سوريا جملة وتفصيلا وأكدت أن لا أساس له من الصحة0 وأوضحت أن سوريا تؤكد مجددا أن لها مصلحة باستقرار الوضع فى العراق لان انفجاره يصيب المنطقة برمتها ثم ان سوريا قدمت كل ما هو مطلوب منها بشأن ضبط الحدود واعتقال المتسللين ضمن امكاناتها بينما الادارة الاميركية لم تقم حتى الان بما يجب عليها فى هذا الشأن00 وبدلا من ذلك تكيل الاتهامات جزافا فى اطار حملات اعلامية غير عادلة وغير صحيحة من أجل التشويش على سوريا0 وفى الشأن الفلسطينى قالت ان اسرائيل بعد ان استولت على معظم الاراضى الفلسطينية وقطعت أوصال ما تبقى منها تحت سيطرة الفلسطينيين بالطرق الالتفافية والمستوطنات وغيرها من الاجراءات الاخرى تحاول الان الغاء الهوية الفلسطينية وسعيها لمنع حركة حماس التى تأتى فى المرتبة الثانية من حيث الشعبية والقوة بعد حركة فتح من المشاركة فى الانتخابات ما هو الا مقدمة لالغاء الوجود السياسى الفلسطينى المتمثل بالفصائل الفلسطينية داخل الاراضى المحتلة وخارجها0 وأضافت قائلة لا يمكن عزل المطالب الاسرائيلية فى هذا الشأن عن الاجراءات التى تقوم بها السلطات الاسرائيلية على الارض فى الضفة الغربية لفرض الواقع الذى يتماشى مع الرؤية الصهيونية لمستقبل الضفة الغربية ومن ضمنها القدس0 وقالت ان المبررات التى تسوقها الحكومة الاسرائيلية بهدف منع حماس من المشاركة فى الانتخابات لا تستند الى أى نوع من المصداقية ولاسيما أن هذه الحركة تشكل جزءا مهما من النسيج الفلسطينى ولها شعبيتها المتزايدة النابعة من دورها فى الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وكل توجهاتها تنصب فى اتجاه انهاء الاحتلال الاسرائيلى واستعادة الحقوق الفلسطينية وذلك لا يتعارض مع القانون الدولى والقوانين الفلسطينية وكذلك شرعة الامم المتحدة0 ورأت أن أى استجابة أو مناقشة من السلطة لموضوع مشاركة حماس فى الانتخابات يمنح اسرائيل مستقبلا المبررات للاعتراض على أى شىء يقدم الفلسطينيون عليه مهما كان شأنه وعرقلته ومن يعرف ربما تريد اسرائيل أن تحدد من الرئيس ومن هم أعضاء المجلس التشريعى والوزراء وكذلك رؤساء البلديات والمخاتير وللقائمة تتمة0 // انتهى // 1228 ت م