علت الصحف السورية الصادرة اليوم نبأ استقبال نائب الرئيس السورى فاروق الشرع لمقتدى الصدر وتأكيده على ان العلاقات الدبلوماسية مع العراق ستعاد كاملة بعد تشكيل الحكومة العراقية وفى نيويورك سفير سورية فى الأممالمتحدة يوجه رسالة الى عنان أوضح فيها اجراءات سورية لحماية البعثات الدبلوماسية ودعوتها المجتمع الدولى لمواجهة الحملة على رموز الديانات السماوية وان سورية ملتزمة بالاتفاقات الدولية 0 وقالت فى الوقت الذى تواصل فيه اسرائيل اعتداءاتها على مناطق وقرى الجنوب اللبنانى وتخترق طائراتها الأجواء اللبنانية كل يوم ملقية القنابل تارة وتارة المنشورات التحريضية على المقاومة الوطنية لتأليب اللبنانيين على بعضهم بعضاً وفى الوقت الذى وضعت فيه الولاياتالمتحدة لبنان فى أجندة اهتماماتها وتحركاتها الرامية لاستكمال حلقات المخطط الإسرائيلى الأميركى يطلع بعض اللبنانيين بتصريحات استفزازية أقل ما يقال فيها ان أصحابها اصطفوا خلف المخطط المذكور وتبرعوا بأن يكونوا أدوات تسويقه لاعادة لبنان الى أجواء العام 1975 وتوفير المطلوب اسرائيليا0 ولفتت الى ان من يطالب بتجريد المقاومة من سلاحها الذى حررت به الجنوب المحتل فى العام الفين وترد على الاعتداءات الاسرائيلية وتقف سدا منيعاً أمام الغدر الاسرائيلى قد وضع نفسه فى تصرف المخطط الاميركى / الاسرائيلى و من يقول أن الإنسحاب الإسرائيلى من الجنوب ناجز وكامل وفق القرار 425 وأن لا حاجة بعد الآن للمقاومة الوطنية قد أكد اصطفافه مع مآرب وغايات ونيات أعداء لبنان0 واضافت تقول اذا كان المجتمع الدولى ممثلاً بالأممالمتحدة لا يزال يتحمل مسؤولياته تجاه استكمال تنفيذ القرار 425 ازاء مزارع شبعا وكفر شوبا فلماذا يتبرع البعض مجاناً لتبرئة اسرائيل ويزيل عنها صفة الإحتلال للأرض اللبنانية0 وكتبت الصحف عن الأوضاع فى العراق وقالت // تعود فضائح التعذيب فى العراق الى واجهة الشاشات لتحتل عناوين الصحف وتعلو أصوات السياسيين الذين كانوا وراء تلك الممارسات تهديداً ووعيداً والنتيجة حصيلة هزيلة من العقوبات على بعض الأفراد الذين قاموا بتنفيذ تلك الأعمال بأمر من قادتهم فيما الذين أصدروا تلك الأوامر يستمرون فى البحث عن وسائل وأساليب أخرى بعيدا عن الاضواء والامر ينطبق على الفضيحة الجديدة للجنود البريطانيين الذين مارسوا سادية مقززة بفتية عراقيين بل هناك من يقول أن الامر ذاته يتكرر حيال ما يجرى والسيناريو لن يكون اقل فجاجة من سابقيه // 0 وقالت الخطير فى الأمر أن المسالة برمتها تؤخذ من بابها الاعلامى وتتدافع سياسيا ككرة تجمع من حولها ما له علاقة بالامر وماهو بعيد عنه والاخطر أن القضية ليست ممارسة لبعض الافراد بقدر ما هى سياسة منهجية متبعة فى كل العصور المحتل هو ذاته مع فارق وحيد أن هندامه الذى تبدل مع تطور العصورأضحى يصلح للتصوير فى الافلام وينشر على شاشات التلفزة 0 // انتهى // 1125 ت م