صدرت الصحف السورية اليوم تولى اهتماما بما يجرى فى المنطقة وخاصة ما تقوم به قوات الاحتلال الصهيونية من اعتداءات وممارسات ارهابية منظمة ضد الشعب الفلسطينى الاعزل وما يعانيه هذا الشعب من حملة ظالمة تستهدف تجويعه واركاعه للاعتراف باسرائيل والتنازل عن حقوقه الوطنية المشروعة 0 ولفتت الى الاتصال الهاتفى الذى تلقاه الرئيس السورى بشار الاسد من رئيس الحكومة الفلسطينية اسماعيل هنية الذى شكره على انهاء معاناة الفلسطينيين الذين هربوا من جرائم وحروب العراق الى الحدود السورية الاردنية 0 واشارت الى مواصلة مستشار الرئيس السودانى مصطفى عثمان اسماعيل زيارته الى سورية ولقائه امس فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية ووزير الخارجية وليد المعلم وبحثهما مستجدات الأوضاع على الساحة العربية وخصوصاً فى العراق ولبنان ومواضيع ذات اهتمام مشترك0 وكتبت عن تشديد الأمين العام للامم المتحدة كوفى عنان خلال لقائه أمس فى نيويورك الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السورى على الدور الحيوى لسورية فى منطقة الشرق الاوسط0 وفى لبنان أكد رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى فى كلمة له فى افتتاح الدورة الوزارية ال 24 للجنة الاممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب اسيا أسكوا // أن لبنان استخدم حقه فى المقاومة بعدما انتظرعشرات السنين أن تنفذ اسرائيل القرار 425 والانسحاب من الاراضى المحتلة // 0 وحول الملف النووى الايرانى دلت على مقترح نائب رئيس لجنة الأمن القومى فى مجلس الشورى الإيرانى بأن تقدم وزارة الخارجية الإيرانية لائحة اتهام للمحاكم الدولية ضد حكومتى الولاياتالمتحدةالامريكية وبريطانيا بسبب خرقهما قوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومعاهدة حظر الانتشار النووى0 وعراقيا اكدت ان الدول المنضوية فى / تحالف / غزو العراق الذى هو أيضا تحالف / المبشرين بالديمقراطية / تبدو حتى الآن أكثر / ديمقراطية / من زعيمة الحلف نفسها ولو ان هذه الصفة فيهم ظهرت متأخرة فعندما أرسل المتحالفون جنودهم الى الحرب محاباة للولايات المتحدة وحفظاً لمصالحهم معها كانوا يصمون اذانهم عن صخب المعارضة فى الشوارع فاذا بالصخب يزداد مع ازدياد القتلى فى صفوف التحالف والعراقيين على السواء واذا بعقد الغزاة ينفرط بعد وقت قصير فسحبت اسبانيا ودول لاتينية جنودها بضغط الرأى العام الذى هالته النتائج الدموية لحرب التحرير والتبشير وتسحب كوريا الجنوبية قواتها بالتدريج حاليا للسبب ذاته فى حين تستعد ايطاليا للانسحاب أواخر العام بعد ان صوب الشعب مسيرتها باسقاط رئيس الوزراء سلفيو برلسكونى حليف واشنطن فى عبرة ليست الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة مع أزمة الثقة المحيطة برئيس الحكومة البريطانية تونى بلير والتى لن يخرجه منها اعلانه عن قرب اعادة جزء من جنوده الى بريطانيا أحياء وليسوا أمواتا0 // انتهى //