قال الرئيس الايرانى محمود احمدى نجاد ان الخبرة والتقنية النووية هى من منجزاتنا ولم يمنحنا اياها أحد أوبلد معين لكى يتمكن من سلبها منا0 واضاف احمدى نجاد فى بيان اصدره بمناسبة التطورات الاخيرة على صعيد الملف النووى الايرانى ان مدى الاستفادة من هذه التقنية واسع على جميع المجالات وان بلاده لن تتمكن من تحقيق اهدافها البعيدة المدى على الصعد الاقتصادية والاجتماعية بدون حيازتها0 واضاف يقول طبقا لما اوردته وكالة الانباء الايرانية اليزم/ ان الجانب المقابل يوجه التهم التى لا اساس لها من الصحة ويستخدم نفوذه فى بعض المنظمات الدولية لكى يمنعنا من النشاطات التى تتسم بالشفافية الكاملة والقانونية والسلمية الى درجة يريد منعنا من الابحاث ايضا/0 وقال الرئيس الايرانى ان بلاده علقت بشكل طوعى وبصورة اوسع من القوانين والالتزامات جميع البرامج المرتبطة بالطاقة النووية لفترة تقارب ثلاث سنوات بهدف بناء الثقة لكن هذا التعاون سبب زيادة توقعات البلدان /المتشدقة/ الى درجة اعتبرت استئناف النشاطات المعلقة بشكل طوعى ذنبا كبيرا لايقبل الغفران بدلا من الاشادة بهذه الخطوات0 وتابع يقول /ان الحكومة الايرانية قامت بتنفيذ البروتوكول الاضافى لمعاهدة حظر وانتشار الاسلحة النووية بدون تصويت البرلمان عليه وتعاونت مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية اكثر من المدى القانونى وسمحت بتفتيش المراكزالنووية بشكل لم يسبق له مثيل0 واوضح ان ايران اعلنت استعدادها للمشاركة مع البلدان الاخرى فى عملية انتاج الوقود النووى لكى تسلب الذرائع لكن هذا الاقتراح لم يمنع معارضه هذه البلدان 0 وقال احمدى نجاد ان المواقف اللاقانونية لبلدان معدودة تزعم تمثيل جميع الشعوب والحكومات تثبت ان معارضتها لاتقوم الا على الانانية والاحتكار فحسب0 ورأى الرئيس الايرانى ان القوى الكبرى تجعل من مجلس الامن الذى يفترض ان يكون مدافعا عن السلام والامن فى العالم تهديدا للضغط على الشعوب وبذلك اثيرت شكوك حيال مكانة هذه المنظمات الدولية0 وشدد احمدى نجاد على ان الحكومة الايرانية تتحمل مسؤولية الدفاع عن حقوقها وستدافع عنها بشكل حازم0 // انتهى // 1225 ت م