وصل بحفظ الله ورعايته خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود اليوم إلى كوالالمبور في مستهل زيارة رسمية لمملكة ماليزيا تستمر عدة أيام تلبية لدعوة تلقاها أيده الله من جلالة الملك توانكو سيد سراج الدين بوترا جمال الليل . وكان في استقبال الملك المفدى بمطار كوالالمبور الدولي دولة رئيس وزراء ماليزيا داتو سري عبدالله أحمد بدوي الذي عانق خادم الحرمين الشريفين عند سلم الطائرة مرحبا به وبمرافقيه . كما كان في استقباله معالي وزير الخارجية داتو سري سيد حامد البار ومعالي وزير الدولة الوزير المرافق داتو مصطفى بن محمد وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا محمد رضا أبو الحمايل وسفير ماليزيا لدى المملكة إسماعيل بن إبراهيم وأعضاء السفارة السعودية بماليزيا والملاحق والمكاتب التابعة لها ومديرو المكاتب السعودية وأبناء الجالية السعودية . وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات بالمطار غادر خادم الحرمين الشريفين ودولة رئيس وزراء ماليزيا في موكب رسمي إلى مقر البرلمان حيث أجريت لخادم الحرمين الشريفين مراسم الاستقبال الرسمية فعند وصول الموكب المقل له أيده الله كان في استقباله جلالة الملك توانكو سيد سراج الدين بوترا جمال الليل الذي عانقه مرحبا به ومرافقيه في مملكة ماليزيا . كما كان في استقباله معالي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع نجيب بن تون رزاق. بعد ذلك توجه خادم الحرمين الشريفين وجلالة ملك ماليزيا إلى منصة الشرف حيث عزف السلام الملكي السعودي والسلام الملكي الماليزي فيما كانت المدفعية تطلق إحدى وعشرين طلقة ترحيبا بمقدمه الكريم . ثم استعرض خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حرس الشرف الذي اصطف لتحيته . بعد ذلك عزف السلامان الملكيان للبلدين ثم صافح خادم الحرمين الشريفين مستقبليه أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين الماليزيين كما صافح جلالة ملك ماليزيا أعضاء الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين . إثر ذلك صافح الملك المفدى أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى ماليزيا ثم غادر خادم الحرمين الشريفين وجلالة ملك ماليزيا في موكب رسمي إلى المقر المعد لإقامة خادم الحرمين الشريفين . وعند وصولهما إلى المقر كانت مجموعة من الأطفال تنثر الورود في طريق خادم الحرمين الشريفين وجلالة ملك ماليزيا . وبعد استراحة قصيرة غادر جلالة ملك ماليزيا مقر إقامة خادم الحرمين الشريفين مودعا بالحفاوة والتقدير. // يتبع // 1513 ت م