رحبت جمهورية الصين الشعبية بالزيارة الرسمية التي سيقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ابتداءاً من يوم الأحد القادم الثاني والعشرين من شهر ذي الحجة 1426ه- الموافق الثاني والعشرين من شهر يناير الجاري 2006م . صرح بذلك المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ونغ تشيوان وقال ان هذه الزيارة التي تعد الأولى لملك سعودي منذ بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1990م سيكون لها نتائج مهمة في مسيرة العلاقات بين البلدين. واوضح المتحدث الصيني في تصريح لوكالة الأنباء السعودية ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وفخامة الرئيس جيان تاو رئيس جمهورية الصين الشعبية سيبحثان خلال لقائهما تطور العلاقات وتعزيز التعاون الثنائي فى شتى المجالات. وفي تصريح مماثل قال نائب رئيس جمعية الصداقة الصينية السعودية وانغ يون تسه ان زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى الصين لها اهمية بالغة لرفع مستوى العلاقات الثنائية الى أعلى المستويات . وأضاف أنه على اتصال دائم مع جمعية الصداقة السعودية الصينية التي تم تأسيسها عام 1998م تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وتسعيان دوما لتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري بين المملكة والصين . من جانبه أوضح نائب رئيس الجمعية الاسلامية الصينية محمد مايون أن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز الأيادي البيضاء في دعم الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض . وقال لقد قدم خادم الحرمين الشريفين دعماً سخيا للجمعية أثناء زيارته للصين عام 1998م استخدمته في ترميم المساجد ومساعدة المسلمين الصينيين المنكوبين بالكوارث الطبيعية.. وكذا في ايفاد الطلاب المسلمين الى الجامعات العربية واقامة مسابقات لحفظ القران الكريم وتلاوته . وأضاف قائلا // اننا على ثقة ان المملكة العربية السعودية ستشهد نهضة زاهرة بقيادة الملك عبدالله بن عبد العزيز // . من ناحية أخرى قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصين صالح بن عبدالعزيز الحجيلان ان زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى الصين ستضخ دماء جديدة في شريان العلاقات القائمة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية وستعمل على تعزيز وتوثيق هذه العلاقات كما ستفتح مجالات جديدة في التعاون بين البلدين لما فيه مصلحتهما المشتركة. //انتهى// 1822 ت م